ملف الأزمة السورية ودعم للشعب السوري.. أبرز النقاط في جلسة لمجلس الأمن الدولي

مجلس الامن الدولي

خلال جلسةٍ عقدها مجلسُ الأمنِ الدوليِّ حول الوضعِ الحاليِّ في سوريا، قال المبعوثُ الأمميُّ الخاصُّ إلى سوريا “غير بيدرسن”، إن معالجةَ ملفِّ المعتقلين والمفقودين السوريين، هو الخطوةُ الأساسيةُ للبدءِ بحلِّ الأزمةِ السورية.
وأكد “بيدرسن” أن الشعبَ السوريَّ لا زال يعاني من تداعياتِ الحرب، مشدداً على ضرورةِ اقترانِ التحركِ الدبلوماسيِّ بعملٍ حقيقي، مع اغتنامِ التحركِ الدبلوماسيِّ الحاصلِ في المنطقةِ بطريقةٍ صحيحة، مؤكداً مواصلتَه دعمَ وتعزيزَ مبدأِ عودةِ اللاجئين بشكلٍ آمنٍ وطوعي.
من جانبها، وفي ذاتِ الجلسة، قالت مندوبةُ الولاياتِ المتحدة في مجلسِ الأمن “ليندا توماس غرينفيلد”، إن “واشنطن” ستسعى خلال جلسةِ مجلسِ الأمن، والتي ستُعقَدُ في تموزَ القادم، للحصولِ على تصريحٍ من أجل تمديدِ إدخالِ المساعداتِ الإنسانيةِ لشمال غرب سوريا، عبر المعابرِ الحدودية.
وأوضحت “غرينفيلد” أن الولاياتِ المتحدةَ تشجع جميعَ أعضاءِ مجلسِ الأمنِ على دعمِ هذا القرار، الذي سيساعد على تقديمِ الدعمِ المطلوبِ بشدةٍ للأممِ المتحدةِ والجهاتِ الإنسانيةِ الفاعلة، وللشعبِ السوري.