سبعون بالمئة من سكان سوريا بحاجة مساعدات إنسانية أممية عاجلة
خلال جلسةٍ عقدها مجلس الأمن الدولي للبحث في الملف السوري، قالت نائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا “غادة مضوي”، إن خمسة عشر 15.3 مليون وثلاثمئة ألفَ شخص في سوريا هم محتاجون لمساعدات إنسانية في كافة الأراضي السورية.
وأشارت مضوي إلى أنه ولأول مرة في تاريخ سوريا ومنذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2011 وحتى اليوم، أصبح السكان وفي كل منطقة بسوريا يعانون درجة معينة من الضغوط الإنسانية، وتبلغ نسبة المحتاجين للمساعدات حوالي سبعين بالمئة 70٪ من سكان سوريا.
ونوهت مضوي إلى أن الأزمة الإنسانية في سوريا يجب أن تبقى أولوية عالمية، خاصة بعد حدوث كارثة زلزال السادس من 6 شباط والتي ضاعفت من معاناة السوريين وزادت من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
حيث كشفت إحصائيات وتقارير التقييم الأولي لأضرار الزلزال الكارثي في سوريا، عن التسبب بخسائر تقدر قيمتُها بتسعة مليار دولار، وهناك حاجة لحوالي خمسة عشر مليار دولار للتعافي من أضرار تلك الكارثة خلال السنوات الثلاث القادمة، وإعادة ترميم البنى التحتية وإصلاح المناطق المتضررة.
وفي ختام مداخلتها شددت “مضوي” على وجود حاجة ماسة لتمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لمدة سنة، في وقتٍ بات فيه السوريون بحاجة ملحة لدعم المجتمع الدولي أكثر من أي وقتٍ مضى.
حزب الخضر الفيكتوري في أستراليا يتراجع عن اقتراح الاعتراف بالسيفو
بعد دعواتٍ أمميةٍ للاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”، التي وقعت أحداثُها عام …