شح المياه في دجلة …تخوف من التصحر في أراضي العراق
باتت أزمةُ المياه هاجساً يدقُّ ناقوسَ الخطر في العلاقات السورية العراقية مع تركيا بسبب التعديات على الأنهار وبناء السدود من قبل النظام التركي.
فكان سد أليسو الذي أنشأه الرئيسُ التركي رجب طيب أردوغان على نهر دجلة من آخر الأزمات الحاصلة بين بغداد وأنقرة نظراً لشح الكميات الواردة إلى العراق بسببه.
وفي هذا الصدد حذر المركز العربي في واشنطن من ازدياد نسبة التصحر والملوحة في مناطق بعيدة مثل الأهوار الجنوبية، بسبب السياسات التركية في إقامة السدود وتطبيق أنظمة الري وخطط إدارة المياه من جانب تركيا.
وأشار التقرير إلى أن سياسات تركيا ستؤثر على إمداد المياه لجيران تركيا الجنوبيين، ويقلل من مياه دجلة في العراق بنسبة 56%، محذراً من أن ذلك سيفاقم التصحر
وعانت سوريا من تنصل النظام التركي من الاتفاقيات الموقعة في ثمانينيات القرن الماضي حول توزيع الحصص المائية من نهر الفرات التي بلغ عددُ السدود عليه أربعة عشر سداً أكبرُها سدُّ اتاتورك
فيما بلغ عددُ السدود على نهر دجلة ثمانية سدود أكبرُها سدُّ أليسو الذي دشنته في العام 2018
وتنصُّ التشريعاتُ الدولية وجوبَ أنقرة إبلاغَ الجارين المشتركين في النهرين بأي مشاريع وبنى تحتية تُقام على النهرين، في حين دان المركز العربي استخدامَ النظام التركي المياه كوسيلة ضغط لانتزاع تنازلات من دول الجوار، مشيراً إلى تعمد أنقرة قطعَ المياه عن مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وحرمان ملايين السكان هناك من المياه.
أرمينيا تطالب بانسحاب أذربيجان من قره باخ
في إطارِ سياسيةِ التطهيرِ العرقي، وما رافقَها من قتلٍ وتعذيبٍ وتشريد، والتي تقومُ بها أذرب…