07/06/2023

وفاة القس فرنسيس الشير أحد قامات الكنيسة الكلدانية في العراق

عن عمرٍ ناهزَ الأربعةَ والتسعين عاماً، رقد الأبُ الكاهنُ “فرنسيس الشير” على رجاءِ القيامةِ في بلدةِ “عنكاوا”، حيث ترأس نيافةُ المطران “مار بشار متي وردة” صلاةَ الجنازِ على روحِه يوم الأحد، في كنيسةِ الشهداءِ ببلدةِ “شقلاوا”
هذا وصدرت عدةُ برقياتِ تعزيةٍ بنياحتِه، كانت منها برقيةٌ حزبِ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، الذي نعى نياحةَ القس الذي كرسَ حياته لخدمةِ الكنيسةِ والإنسانيةِ من خلال عطائِه الروحيِّ والفكري، سائراً على دربِ الشهيدِ العلّامة “أدي شير”، مطرانُ “سعرد”، أحدُ شهداءِ مذابحِ “سيفو”
كما وجه راعي أبرشيةِ “القوش” والآباءُ الكهنةُ العاملون فيها، برقيةَ تعزيةٍ أشاروا فيها إلى أن سيرةَ حياتِه وخدمتِه الكهنوتية، ستكون مثالاً صالحاً يحتذى به من قبل المؤمنين والإكليروس.
من جانبِهما، قدّم الزعيمُ الكرديُّ “مسعود بارزاني” ورئيسُ وزراءِ حكومةِ إقليمِ كردستان العراق “مسرور بارزاني”، برقيةَ تعزيةٍ قالا فيها، إنّنا تلقينا ببالغِ الأسى نبأَ وفاةِ القس “فرانسيس جبرائيل”، ونعزي عائلةَ الفقيدِ وأقاربَه وجميعَ الأخوةِ المسيحيين، ونسأل الله المواساةَ للجميع، وأن يرحم الفقيدَ ويجعلَ مثواهُ الجنة.
ويُشارُ إلى أنّ الأب “فرنسيس” من مواليدِ بلدةِ “شقلاوا” عامَ اثنين وستين، ووالدُه القس “جبرائيل” ابنُ القس “بطرس”، ووالدتُه “ميرم القس حنا”، ولديه أربعةُ أشقاء، دخل معهدَ “مار يوحنا الحبيب” الكهنوتي للآباءِ الدومنيكان، وأكمل قسمَيه للصغارِ والكبار.
رُسم كاهناً في كاتدرائيةِ “مسكنتة” بـ “الموصل”، وخدم في مسقطِ رأسِه وبعدها انتقل إلى “الموصل” ليخدم في معهدِ “مار يوحنا الحبيب” كمعاونٍ لمديرِ المعهدِ لمدةِ عامٍ واحد، وفي عامِ ثلاثةٍ وتسعين انتقل إلى “بغداد”، حيث عُيِّنَ راعياً لكنيسةِ “مار بولس” في منطقةِ “الزعفرانية”، وخدم هناك لحينِ تقاعدِه.

‫شاهد أيضًا‬

بابل تكتشف ترنيمة عمرها ألفي عام عن الأخلاق والمرأة

بابل — استخدم باحثون ألمان من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ، الذكاء الاصطناعي لإعادة …