يونامي: تسعة آلاف طفل بين قتيل ومُعنف في العراق

في حصيلة 25 عاماً تنقّل بها العراق من الحرب إلى النزاع الطائفي ومن ثمَّ إرهاب تنظيم داعش.. وقع الأطفال ضحايا الفوضى التي أعقبت سقوط النظام، لتسجل الأعداد وصمةً في تاريخ المجتمع الدولي، والحكومات العراقية المتعاقبة.
حيث أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”، أن أكثر من تسعة آلاف طفل قتلوا أو شوهوا في البلاد منذ عام ألفين وثمانية، داعية الحكومة العراقية إلى دعم وتفعيل القوانين والمعايير الدولية النافذة لحماية الأطفال في الحرب، ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوقهم، وتكثيف الموارد المهمة لتمويل حمايتهم في النزاع بالحجم والسرعة المطلوبين.
وطالبت المديرةُ التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل باتخاذ خطوات جريئة وملموسة لتحسين حماية الأطفال الأضعف على مستوى العالم، محذرةً من دفعهم ثمن حروب البالغين.
في حين تنص القوانين الدولية الانسانية على إن مسألة حماية الأطفال في زمن الحرب مسألة مكرسة في القانون الدولي الإنساني، ويوفر القانون الدولي الإنساني حماية عامة لجميع المتضررين من النزاعات المسلحة ويتضمن أحكاما تتعلق خصوصا بالأطفال.
من جهتها، قالت ممثلة اليونيسيف في العراق، شيما سين غوبتا، إن هناك حاجة إلى إعادة دمج الأطفال في العراق بعد سنوات عديدة من الصراعات، ومنهم العائدون من شمال شرق سوريا، والمطلق سراحهم من الحبس، والذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى الجماعات المسلحة، وغيرهم من الأطفال المعرضين للخطر.