باحثة في شؤون الجماعات الإرهابية تحذر من مخاطر داعش من جديد
قالت الصحفية والباحثة في شؤون الجماعات الإرهابية، لامار أركندي، أن “خطر داعش لايزال قائماً حقاً رغم ضعفه، وذلك لوجود الحاضنة الشعبية التي تمد خلاياه بكل الدعم لتنفيذ عملياته الإرهابية داخل الجغرافية التي يعتبرها التنظيم ضمن حدود دولته التي يسعى إلى بنائها من جديد”.
وأشارت “لامار أركندي”، في حديثٍ لها، إلى أنه “ينبغي على التحالف الدولي ممارسة المزيد من الضغوطات على الحكومات والبلدان التي جاء منها التنظيم، ودفعهم إلى أخذ مواطنيهم من الدواعش ومحاكمتهم هناك”.
ووذكرت “الخطورة العظمى لمخيم الهول قائمة في تخلّي المجتمع الدولي أو حكومات الدول التي جاء منها تنظيم داعش عن مواطنيها، لكن الخطورة الأكثر كارثية هو في الولادات الشهرية الكبيرة التي يشهدها المخيم، ولادات تصل إلى 60 أو أكثر شهرياً. يولدون دون أوراق ثبوتية تثبت جنسيتهم لأي دولة.
وذكرت الصحفية والباحثة في شؤون الجماعات الإرهابية، لامار أركندي، أن “هناك العديد من الأطراف المستفيدة من استمرار وجود داعش منها الدولة التركية، إذ إن وجود داعش هو ضمان لتركيا في استمرارية احتلالها للأراضي السورية بحجة محاربة تنظيم داعش، وهي إحدى الحجج التي تشهرها الدولة التركية وتبرر من خلالها وجودها في الجغرافية السورية”.
يذكر في هذا الصدد أن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، أكد على استمرار مهام التحالف الدولي في شمال شرق سوريا، وبخاصة استمرار تقديم الدعم لمخيمات وأماكن احتجاز عناصر التنظيم وعوائلهم.
سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا
دارمسوق — رفعت جماعة متطرفة تُدعى “سرايا أنصار السنّة” منسوب التهديدات بشكل خط…