الفقر يواصل انتشاره في شمال غرب سوريا
في ظلِّ أزماتٍ معقدة تُنسج في الشمالِ الغربيِّ من سوريا، بدءاً من تحكمِ الميليشيات المسيطرةِ على المنطقة، كـ “تحرير الشام” والكتائبِ الملتفة حولها، ناهيك عن غيابِ الجانبِ الإداريِّ والتنظيمي، إضافةً للتخبطِ في الإنتاجِ الزراعيِّ والحيوانيِّ رغم توفرِ البيئةِ الملائمة، إلا أنها رهنُ العاملِ الأمنيِّ في المنطقة.
الأمرُ الذي ينعكسُ على الحالةِ الاقتصاديةِ للمدنيين القاطنين والنازحين إليها من الداخلِ السوري، بعد عملياتِ التهجير التي طرأت على مناطقِهم.
كشفَ فريق منسقو استجابةِ سوريا عن مؤشراتِ الحدودِ الاقتصاديةِ للسكانِ في الشمالِ السوري، خلال شهرِ أيارَ المنصرم، حيث بلغت نسبةُ العائلاتِ القابعةِ تحت خطِّ الفقر تسعةً وثمانين فاصلة واحدٍ وثمانين بالمئة، بنسبةِ زيادةٍ بلغت صفر فاصلة سبعةٍ وخمسين بالمئة.
وتابع الفريقُ في بيانٍ له، أن حدَّ الفقرِ المعترفَ به ارتفع إلى قيمةِ مئتين وثلاثةٍ وأربعين دولاراً، فيما ارتفع حدُّ الفقرِ المدقعِ إلى مئةٍ وتسعةٍ وستين دولاراً أمريكياً.
وبحسب تقريرِ الفريق، فإن العائلاتِ التي وصلت إلى حدِّ الجوع، بلغت نسبتُها أربعينَ بالمئة، كما وصلت نسبةُ البطالةِ العامةِ إلى ثمانيةٍ وثمانين فاصلة ثمانيةٍ وأربعين بالمئة، كما وارتفعت نسبةُ التضخمِ بمقدارِ واحدٍ فاصلة اثنين وتسعين بالمئةِ على أساسٍ شهري، وثلاثةٍ وسبعين فاصلة اثنين وثلاثين بالمئةِ على أساسٍ سنوي.
وأوضح تقريرُ الفريق، أن القدرةَ الشرائيةَ لدى السكان، تشهد عجزاً واضحاً، مع بقائِهم في حالةِ فشلٍ وعجزٍ على مسايرةِ التغيراتِ الدائمةِ في الأسعار، والذي يتجاوزُ قدرةَ تحملِ السكانِ لتأمينِ الاحتياجاتِ اليومية.
تنظيمات نسائية في شمال وشرق سوريا تعلن بدء فعالياتها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
بمناسبة اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف في الخامس والعشرين من تشرين ا…