دعوات غربية دولية لحل الأزمة السورية سياسياً وإنسانياً

أعلن المبعوثُ الأمميُّ الخاصُّ إلى سوريا “غير بيدرسن”، أنه بحث مع وزيرِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي لافروف” تطوراتِ الملفِّ السوري.
وقال “بيدرسن” يوم أمس الجمعة عبرَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي، إنّه ناقش مع “لافروف” سبلَ دعمِ العمليةِ السياسيةِ وفقاً لقرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين، مع أخذِ التطوراتِ الدوليةِ والإقليميةِ الأخيرةِ بعينِ الاعتبار، وأشارَ إلى ضرورةِ استئنافِ عملِ اللجنةِ الدستوريةِ في أقربِ وقت.
في سياقٍ متصل، شددت المبعوثةُ البريطانيةُ الخاصةُ إلى سوريا “آنا سنو”، على ضرورةِ تمديدِ قرارِ مجلسِ الأمنِ بتفويضِ دخولِ المساعداتِ الإنسانيةِ العابرةِ للحدودِ إلى سوريا، لمدةِ اثني عشرَ شهراً على الأقل.
وقالت “سنو” في مقطعٍ مصورٍ لها على “تويتر”، إنّها في “باب الهوى” الذي يُعتبرُ طريقاً حيوياً لدخولِ المساعداتِ المنقذةِ للحياةِ إلى شمالِ غربِ سوريا، والتي تصل إلى أربعةِ ملايين ومئةِ ألفِ شخصٍ في حاجةٍ ماسةٍ للمساعدات.
ونوّهت إلى أنه وفي الشهرِ المقبل، ستنتهي صلاحيةُ دخولِ المساعداتِ الإنسانيةِ إلى سوريا من تركيا، في الوقتِ الذي وصلت فيه الاحتياجاتُ الإنسانيةُ إلى أعلى مستوياتِها على الإطلاقِ في سوريا، وأكدت أن الشعبَ السوريَّ يستحق وصولَ المساعداتِ الآمنةِ والمتسقة.