دعوات لطرد تركيا من الناتو.. والسويد تسمح للناتو بنشر قوات على أراضيها
في ظلِّ الخلافاتِ بين تركيا والسويد بخصوصِ انضمامِ الأخيرةِ لحلفِ شمالِ الأطلسي، والذي ترفضُه تركيا لأسبابٍ تعجيزيةٍ وغيرِ منطقية، نشرَ “لورنس سانفورد” كبيرُ المحللين في مؤسسةِ مجلسِ الأمنِ الأمريكي، تقريراً مطولاً على موقعِ “ذا باتريوت بوست” الأمريكي، تحدثَ فيه بالأدلةِ عن الأسبابِ التي يجبُ فيها قبولُ السويدِ في الحلف، وطردُ تركيا بسببِ عدمِ التزامِها بشروطِ وقيمِ العضوية في الحلف.
حيث قال “سانفورد” إنّ تركيا زعزعت استقرارَ الحلف، ودعونا لا ننسى إبادةَ تركيا الجماعيةَ للمسيحيين الأرمن والسريانِ الكلدانِ الآشوريين في أوائلِ القرنِ العشرين، والتي قُتل فيها ما يقدر بنحو مليونٍ ونصفِ مليونِ شخص، كما واصلت تركيا عملياتِ الإبادةِ الجماعيةِ في قبرص وسوريا، وخاصةً في شمالِ شرقِ سوريا.
وعلى الجانبِ المقابل، فإنّ السويد دولةٌ ديمقراطيةٌ مسيحيةٌ تشارك حلفَ “الناتو” المصالحَ المشتركةَ في منعِ روسيا من إعادةِ بناءِ الإمبراطوريةِ السوفييتية، بينما تُعتبرُ تركيا دولةً استبداديةً إسلاميةً عازمةً على بناءِ سلطنةٍ إسلاميةٍ خاصةٍ بها، كما تؤوي مجموعاتٍ إرهابيةً مثل “حماس” و”الإخوان المسلمين”، وتساعد “داعش”، وهذا مضادٌ للمصالحِ والقيمِ الغربية.
وأردفَ “سانفورد” بأنّه وإذا استمرت تركيا في منعِ دخولِ السويد إلى “الناتو”، فيجب على “الناتو” طردُ تركيا من الحلف.
وفي ذاتِ السياق، قال رئيسُ الوزراءِ السويدي “أولاف كريسترسن” ووزيرُ الدفاعِ “بال جونسون” يوم الجمعة، إن السويد ستسمح لـ “الناتو” بوضعِ قواتٍ على أراضيها حتى قبل انضمامِها رسميًا إلى الحلف، كما قررت الحكومةُ أن تجري القواتُ المسلحةُ السويديةُ استعداداتٍ مع دولِ “الناتو” لتمكينِ العملياتِ المشتركةِ في المستقبل.
وأردفا بأنّ روسيا ستظلُّ في المستقبلِ المنظور، تهديدًا للدولِ المجاورة، إذ أنّ طموحاتِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” لا تزالُ غيرَ متوقعةِ المدى.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …