كندا ترفض طلب الإقامة الدائمة لمهندس متورط بإنتاج أسلحة كيميائية للنظام السوري
رفعت الحكومةُ الكنديةُ السريةُ عن وثائقَ تعودُ لما بين عامي ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وسبعين وألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وتسعين، تتحدث عن تولي المدعو “أحمد هيثم اليافي” المقيم حالياً في كندا، مهمةَ تطويرِ التكنولوجيا النوويةِ والبيولوجيةِ والكيميائيةِ المتعلقةِ بالصواريخِ في مركزِ البحوثِ العلميةِ التابعِ للنظامِ السوري.
وبحسبِ موقعِ “غلوبال نيوز” الذي حصل على تلك الوثائق، فإنّ “اليافي” بدأ العملَ في مركزِ البحوثِ بعدَ نيلِه درجةَ الدكتوراه في الهندسةِ الكيميائيةِ من جامعةِ “مانشستر” البريطانية، وتسلمَ منصبَ نائبِ وزيرِ الصناعةِ بين عامَي ألفين وستة وألفين وتسعة.
وأردفَ الموقعُ أنّ “اليافي” هاجرَ إلى كندا عام ألفين وثلاثةَ عشر، وكان يقطن بمنزلٍ مساحتُه ألفان وخمسُمئةِ قدمٍ مربع بإحدى ضواحي “أدمونتون” الكندية، عندما تم الهجومُ بالأسلحةِ الكيميائيةِ على الغوطةِ الشرقية، حيث قُتِلَ نحو ألفٍ وأربعِمئةِ شخص.
وقال الموقعُ إنّ “اليافي” نفى استخدامَ العاملِ السام على الإطلاق، مبيناً أن إنتاجَ المادةِ الكيميائيةِ في مركزِ البحوث، هدفَ لأن يكون رادعاً ضدَّ التهديداتِ النوويةِ من الأعداء، وتزويدَ قيادةِ البلادِ بسلاحٍ استراتيجي، وأملاً بأن يعزز نظامُ “الأسد” موقفَه التفاوضيَّ بأيِّ محادثاتِ سلامٍ مستقبليةٍ محتملةٍ في الشرقِ الأوسط.
وطلبَ “اليافي” الحصولَ على حقِّ الإقامةِ في كندا، غيرَ أنّ وكالةَ الهجرةِ الكندية ومكتبَ النائبِ العامِ الكندي، رفضوا طلبَه بسبب مساهماته في برنامجِ نظامِ “الأسد” للأسلحةِ الكيميائية، واعتبرت وكالةُ خدماتِ الحدودِ الكندية أن “اليافي” يشكّل خطراً على أمنِ كندا، إذ باستطاعته نقلُ هذه المعرفةِ إلى الآخرين الذين ينتجون أسلحةً كيميائية.
اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية
في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…