12/06/2023

تقارب وجهات النظر العربية الأوروبية الأمريكية لحل الأزمة السورية

قال الناطقُ الرسميُّ للاتحادِ الأوروبيِّ لمنطقةِ الشرقِ الأوسطِ وشمالِ إفريقيا “لويس ميغيل بوينو”، وفي تصريحٍ لقناةِ “المملكة” الأردنية يوم الأحد، إن الصراعَ في سوريا لا يزال بعيداً عن الحل، وإنّ الوضعَ في سوريا والمنطقة لا يزالُ حرجاً، فيما اعتبرَ أن مؤتمراتِ “بروكسل” فرصةٌ لإعادةِ تأكيدِ دعمِ المجتمعِ الدوليِّ للسوريين وحشدِ الدعمِ المالي لتلبيةِ احتياجاتهم.
وأوضح أن نهجَ الاتحادِ الأوروبيِّ الخاص، ونهجَ عددٍ من الشركاءِ المتشابهين في التفكير، هو عدمُ التطبيع والإبقاءُ على العقوبات وممارسةُ الضغطِ على النظامِ إلى حين المشاركةِ الجادةِ في العمليةِ السياسية، بموجب قرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين.
وبدورِه، اختتم المجلسُ الوزاريُّ لمجلسِ التعاونِ الخليجي اجتماعَه يوم أمس الاحد، ببيانٍ شدد فيه على دعمِه للحلِّ السياسيِّ في سوريا وفق القراراتِ الأمميةِ ذاتِ الصلة، كما رحب بدعوةِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريش” لتمديدِ آليةِ إيصالِ المساعداتِ الإنسانيةِ عبر الحدود، لمدةِ اثنَي عشر شهراً.
في سياقٍ متصل، وفي تصريحاتٍ صادمةٍ لمسارِ التطبيعِ العربيِّ مع النظامِ السوري، أفاد الممثلُ الأمريكيُّ الخاصُّ السابقُ لسوريا “جيمس جيفري” في تصريحاتٍ لشبكةِ “سي إن إن” في تركيا، بأن المحادثاتِ بين الدولِ العربيةِ والتي بدأت في إقامةِ اتصالاتٍ رسميةٍ مع “دمشق”، كانت بلا جدوى، وأن مستقبلَ سوريا لا يمكن تقريرُه من دونِ الدولِ الغربية، على حدِّ تعبيره.
وأكد “جيفري” أنه لا يمكن للدولِ العربيةِ أن تسحب الجنودَ الإسرائيليين أو الأتراك أو الأمريكيين من سوريا، ولا حتى سحبُ قراراتِ الأممِ المتحدةِ وإداناتِ منظمةِ الأممِ المتحدةِ لحظرِ الأسلحةِ الكيميائية، وغيرِها من المنظماتِ الدوليةِ للنظامِ السوري.
وأضاف بأن ما يمكنهم فعلُه لحدِّ الآن، هو فتحُ السفاراتِ ورفعُ الأعلامِ فوقَها فقط أمام الرأيِ العام.

‫شاهد أيضًا‬

اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا

السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…