الهول وجع في خاصرة العراق.. اجتماع موسع لمناقشة الدور الدولي
يحضر مخيمُ “الهول” مجدداً في لقاءاتِ الأمنيين العراقيين ومراكزِ الدراساتِ الاستراتيجية، الذي طالما شكل خطراً على أمنِ البلادِ القومي، وهو ما أكدت عليه “بغداد” في عدةِ مواضِع.
في حين لم يدخر العراقُ جهداً في استعادةِ مواطنيه من المخيم، حيث تم حتى الآن، نقلُ ما يزيد عن ألفٍ وثلاثِمئةٍ وتسعٍ وستين عائلةً إلى مخيّمِ نزوحٍ مغلقٍ جنوبَ “الموصل”
وترأس يوم الأمس مستشارُ الأمنِ القومي “قاسم الأعرجي”، اجتماعاً موسعاً في مركزِ النهرين للدراساتِ الاستراتيجية، حول رؤيةِ العراق فيما يخص مخيمَ “الهول” السوري، بمشاركةٍ عربيةٍ ودوليةٍ وبحضورِ ممثلةِ الأمين العام للأممِ المتحدةِ في العراق “جينين بلاسخارت”، وسفراءِ الاتحادِ الأوروبيِّ والدولِ العربيةِ والأجنبيةِ العاملين في العراق.
وشدد “الأعرجي” خلال مشاركته، على أن وجودَ الأطفالِ داخل مخيمِ “الهول”، سيولد جيلاً إرهابياً جديداً، مبيناً أنّ قضيةَ المخيم ليست محلية، والعراقُ نقلَها إلى قضيةِ مجتمعٍ دولي، مجدداً التأكيدَ على مطلب العراق بإعادةِ الدولِ لرعاياها من المخيم.
بدورها طرحت “بلاسخارت” رؤيةَ الأممِ المتحدةِ فيما يخصُّ المخيم، وأكدت أن ما خلَّفَه “داعش” هو إرثٌ معقد، وعلينا أن نتصدى له جميعاً، مشددة على أهميةِ نقلِ الأطفالِ من المخيم قبل أن يبلغوا ويتحولوا إلى إرهابيين، مردفةً بأنّ مجهودَ العراق في هذا الملف لم يكن سهلاً، والحلُّ الأمثلُ لغلقِ هذا الملف، هو تضافرُ جهودِ المجتمعِ الدولي للسيطرةِ على هذا الوضعِ وحسمِه.
استقبل رئيس حزب اتحاد بيث نهرين الوطني “جوزيف صليوا”، النائب في البرلمان السويدي “يوسف أيدين”، في مدينة عنكاوا العراقية
عنكاوا – إقليم كوردستان العراق – في إطار مناقشة أوضاع أبناء شعبنا السرياني الكلداني الآشور…