شليمون رهاوي يسلط الضوء على مجازر السيفو
خصصت وِكالةُ “بيانيت” التركيةُ التي تتخذُ من “بيوغلو” في “إسطنبول” التركيةِ مقراً لها، خصصت قسماً من نشرتِها يوم أمس، للذكرى السنويةِ الثامنةِ بعدَ المئة لمجازرِ الإبادةِ الجماعيةِ “السيفو”
هذا وتم استذكارُ المجازرِ خلال مقابلةٍ أجرتها الوكالةُ مع ممثلِ الاتحادِ السرياني الأوروبي “شليمون رهاوي”
وأجابَ “رهاوي” بشكلٍ مفصلٍ عن أسئلةِ مُحاوِرِه، وقال إنّ شعبَنا وحتى اليوم، لا يزالُ مُستَهدَفاً بسياسةِ الطمسِ ومحوِ هويتِه القومية، مضيفاً بأنّ الخامسَ عشر من حزيران هو اليومُ السنويُّ لاستذكارِ المجازر، كما أنّ شعبَنا الذي يُعتبرُ من أوائلِ الشعوبِ المعتنقةِ للمسيحية، كانَ هدفاً لكافةِ أشكالِ الجرائمِ اللاإنسانيةِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةَ عشر.
وسلط “رهاوي” الضوءَ على مراحلِ ما قبلَ “سيفو” والخيانةِ التي تعرضَ لها شعبُنا والقتلِ المُمَنهج لنساءِ شعبِنا وأطفالِه وشبيبَتِه وشيوخِه، والتأثيراتِ التي خلفتها تلكَ المجازرُ والمستمرةُ حتى اليوم، وأكد أنّ بربريةَ المجازرِ أودت بحياةِ ملايين المسيحيين، وأدت لتهجيرِ مئاتِ الآلاف، وأجبرت غيرَهم على اعتناقِ الدينِ الإسلاميِّ وتغييرِ أسمائِهم وهويتِهم.
وإلى جانبِ الخسائرِ الثقافيةِ والتاريخيةِ الجسيمةِ التي تكبدَها شعبُنا، قال “رهاوي” إنّ شعبَنا في تركيا باتَ لاجئاً في وطنِه، إذ يتمُّ الاستيلاءُ على أراضيه وممتلكاتِه، وأردفَ “رهاوي” بأنّ من الضروريِّ الاعترافِ بالمجازر، وعدمِ نسيانِ تلكَ الجرائمِ بهدفِ عدمِ تكرارِها.
وطلبَ “رهاوي” من الحكومةِ التركيةِ الالتفاتَ لماضيها والاعترافَ بالجرائمِ التي ارتكبَها أسلافُها بحقِّ شعبِنا والشعبِ الأرمنيِّ واليوناني.
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …