اتحاد بيث نهرين الوطني يصدر بياناً في الذكرى الثامنة بعد المئة لمجازر السيفو
أصدر حزبُ اتحاد بيث نهرين الوطني بياناً في الذكرى الثامنة بعد المئة لمجازر السيفو، التي ارتكبتها الدولةُ العثمانية بحق الشعب السرياني الاشوري الكلداني، ولازالت وريثتُها الدولةُ التركية الحديثة ترتكبها بحق المسيحيين سكان البلد الأصليين، حيث راح ضحية هذه المجزرة الملايين وكان نصيب شعبنا أكثر من نصف مليون شهيد ومليون مهجر قسرياً، فكانت هذه المذابح نتيجة الفكر العنصري التركي المتعصب والإرهابي.
وأشار البيان إلى أن مذبحة سيفو أصبحت المعيارَ الأقوى في التاريخ لإبادة الشعوب بعدد ما قُتِلَ، والطرق البشعة التي استُعملت خلالها في القتل والسلب والاغتصاب والتعذيب، لذا فإن مجلسَ بيث نهرين القومي وتنظيماتِه السياسية، ومنذ نشأته اعتبر قضيةَ سيفو قضيةً محورية ونضالية، ورغم المآساة اعتبرها أملاً لعبور أجيالنا لغدٍ مشرق.
كما أشار البيان إلى تحديد يوم الخامس عشر من حزيران من كل عام، يوماً لاستذكار هذه المجزرة الأليمة واستذكار شهدائنا الابرار الذين راحوا ضحيتَها دون ذنب، حيث دامت المجزرةُ سنةً كاملة على مدار عام 1915، فذكرى مجازر سيفو باقية وستبقى تسري في دماء أحفاد ممن نجو منها أولاً، وبقية شعبنا أينما كانوا ثانياً.
وعاهد اتحادُ بيث نهرين الوطني في بيانه كافةَ أبناء شعبنا بأنه سيبقى مطالباً بدماء وأراضي شعبنا في تركيا وأرض بيث نهرين، إلى أن ينصرَنا العالم، كما سيناشد الأمم المتحدة لضم هذه المجزرة إلى قائمة الجرائم ضد الإنسانية، واعتبارها محطة جينوسايد بحق شعبنا السرياني الآشوري الكلداني.
وفي الختام، ناشد الحزبُ كافةَ الدول العظمى صاحبةِ القرار في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للوقوف ضد هذه الجريمة النكراء وإنصاف شعبنا المظلوم الذي طال ظُلمُهُ، كما ناشد البرلمانَ العراقي لِسَن قانون يعتبر هذه الجريمة جريمةً بحق الإنسانية وشجبِها والمطالبة بحقوق أبناء شعبنا.
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …