هيئة الشباب والرياضة في إقليم الجزيرة تقيم ندوة حوارية حول ظاهرة المخدرات

تحت شعار “المخدراتُ نشوةٌ كاذبة ومستقبلٌ أسود”، أقامت هيئةُ الشبابِ والرياضةِ في إقليمِ “الجزيرة” يوم الخميس، ندوةً حواريةً عن ظاهرةِ المخدرات، وذلك في مدينةِ “الحسكة”
وحضر الندوةَ نائبُ رئاسةِ هيئةِ الشبابِ والرياضةِ في الجزيرة “صبحي ملكي”، والذي كان أحدَ المحاضرين في الندوة، كما حضر ممثلو الحركاتِ والتنظيماتِ الشبابيةِ وشبيبةِ الأحزابِ السياسية.
وحول هذه الندوةِ وأهميتِها، أجرت فضائيةُ “سورويو” لقاءً مع “صبحي ملكي”، والذي تحدث عن سياساتِ الحربِ الخاصةِ التي تمارسها بعض الجهاتِ المعاديةِ لاستهدافِ الشبيبة، نظراً لأهميةِ دورِ الشبابِ في بناءِ المجتمع، حيث يحاول البعضُ استجرارَ الشبابِ لإدمانِ المخدرات، بهدفِ تدميرِ هذه الفئةِ التي يقع على عاتِقِها بناءُ المجتمعِ وتطويرُه، ومن هنا ارتأت هيئةُ الشباب أن تقيم هذه الندوةَ للتوعيةِ بهذا الأمر.
هذا وبدأت الندوةُ بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ إجلالاً لأرواحِ الشهداء، تلاها كلمةٌ افتتاحيةٌ ألقاها الضابطُ في قوى الأمنِ الداخلي في قسمِ مكافحةِ المخدرات الرفيق “شاهين”، ذكر خلالَها أن أسبابَ تعاطي المخدراتِ بالدرجةِ الأولى، هي الجهلُ والبطالةُ والفراغُ وقلةُ الانخراطِ بالمجموعاتِ الرياضيةِ والثقافية.
وحول أبرز المحاورِ التي تضمنتها الندوة، أشار “ملكي” إلى أنها تضمنت ثلاثةَ محاور، الأولُ حول الأسبابِ التي تدفع الشبابَ للتفكيرِ بتعاطي المخدرات، وكذلك الطرقَ التي تدخل فيها المخدراتُ إلى شمالِ شرقِ سوريا.
في حين تطرق المحورُ الثاني لدورِ الشبابِ في مكافحةِ المخدراتِ ودورِ العائلةِ المساعدِ للشبابِ للحدِّ من هذه الظاهرة، وأما المحورُ الثالثُ فدار حول كيفيةِ التوعيةِ بخطرِ هذه الظاهرةِ وطرقِ العلاجِ الصحيحةِ للمدمنين، وكيفيةِ بناءِ جيلٍ جديدٍ صحيٍّ بعيدٍ عن ظاهرةِ المخدرات.
وبعد انتهاء المحاورِ الثلاثة، تم فتحُ بابِ النقاشِ أمام الحضورِ لطرحِ آرائهم ومقترحاتِهم واستفساراتِهم، لتتم الإجابةُ عنها من قبل المحاورين.
وأوضح “ملكي” أنه وفي ختامِ الندوة، قُرأ بيانٌ ختاميٌّ تضمن عدةَ مخرجاتٍ كان أبرزُها رفعُ معنوياتِ الفئةِ الشابة، ودعمُها في مجالاتٍ متعددةٍ فنيةٍ وسياسيةٍ واجتماعية، والعملُ مع الجهاتِ المعنيةِ ومكافحةُ المخدراتِ للحدِّ من هذه الظاهرة، والتشجيعُ على إقامةِ مشاريعَ تخدمُ الشباب، ووضعُ خططٍ تثقيفيةٍ وترفيهية، والعملُ مع الجهاتِ المعنيةِ لمكافحةِ المخدراتِ والحدِّ من هذه الظاهرة، من خلال تطويرِ وتشجيعِ ثقافةِ إعطاءِ المعلومةِ حول المروجين والتجار والمستفيدين من انتشارِ المخدرات.