لجنة محلية بغديدا لحزب اتحاد بيث نهرين الوطني تستذكر مجازر سيفو

بمناسبةِ الذكرى السنويةِ الثامنةِ بعدَ المئة لمجازرِ الإبادةِ الجماعيةِ “سيفو”، التي ارتكبتها المملكةُ العثمانيةُ بحقِّ شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوريِّ والشعوبِ المسيحيةِ الأخرى، خلال الحربِ العالميةِ الأولى، والتي راحَ ضحيتَها أكثرُ من سبعِمئةِ ألفِ شخصٍ من أبناءِ شعبِنا، ومليونٌ ونصفُ مليونِ أرمني، أقامت لجنةُ محليةِ “بغديدا” لحزبِ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني يوم الخميس، وقفةً لإشعالِ الشموعِ على أرواحِ شهداءِ المذبحة، وذلك في دورةِ الصليبِ بمدخلِ مدينةِ “بغديدا”، وحملت شعار “ستبقى مذابحُ سيفو رمزاً خالداً في قلوبِنا”
وابتدأت الوقفةُ بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ على أرواحِ الشهداء، ثم بدأت صلاةُ التشمشت الخاصةِ بالشهداء، مع إيقادِ الشموعِ من قبل الحاضرين، ثم ألقت “روناك الياس” عضوُ المكتبِ السياسي، بيانَ حزبِ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني لذكرى المجازر.
ثم ألقى الأبُ الخوري “قرياقس حنا البرطلي” كلمةً تحدث فيها عن المأساةِ التي حلَّت على شعبِنا في تلك الفترة، وكيف اختار أجدادُنا الموتَ والاستشهادَ والتهجير، والتشبثَ بإيمانِهم بالرب.
كما وحضرَ الوقفةَ رئيسُ حزبِ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني “يوسف يعقوب متي”، وعددٌ من الآباءِ الكهنةِ وأعضاءُ المكتبَين السياسي والتنفيذيِّ للحزبِ وجماهيرُ الحزب، ومؤسساتُ شعبِنا في “بغديدا” وعددٌ من الأحزابِ في المنطقة، وجمعٌ غفيرٌ من أبناءِ شعبِنا.