شعبنا في فيزبادن يحيي ذكرى مجازر سيفو

في صالة كنيسة مار إشعيو للسريان الأرثوذكس في مدينة فيزبادِن بألمانيا، أقيمتْ يومَ الأحد، إحتفاليةٌ إستذكارية لشهداء مجازر إبادة التطهير العرقية سيفو التي إستهدفت شعبَنا السرياني الكلداني الآشوري إبَّان الحرب العالمية الأولى في عهد السلطنة العثمانية.
شارك بهذه الإحتفالية الأبُ الخوري صبري شاهين، كاهن كنيسة مار إشعيو، مع حشدٍ عفير من أبناء الرعية السريانية في فيزبادن.
بعد الإنتهاء من مراسم قداس يومِ الأحد، أقام الخوري صبري، صلاةً خاصة لراحة أنفس شهداء مجازر سيفو، وألقى كلمةً شدد فيها على أهمية تخليد دماء الشهداء في ذاكرة السريان.
بعدها خرج الخوري صبري يرافقه لفيفٌ من الشمامسة وعامَّةُ الشعب إلى ساحة الكنيسة، حيث تجمَّعوا أمام النصبِ التذكاري الذي أقيم قبل عدة سنوات، تخليداً لذكرى شهداء مذابح سيفو. فيما حمل الأطفالُ بأيدهم كتاباتٍ تشيرُ إلى تاريخ إستئناف المجازر التي إستهدفت شعبَنا السرياني الكلداني الآشوري على أيدي العثمانيين والعشائر الكوردية.
أمام النصب، أقام الخوري والشمامسة صلاةَ تشمشت على أرواح شهداء سيفو الأبرار، فيما طالب الحضور، المجتمعَ الدولي الإعتراف بالمجازر.