وفاة المطران جاك اسحق والأرشمنديت فيلوثيوس

بعد معاناةٍ مع المرض، توفي يومَ أمس الخميس نيافةُ المطران “جاك إسحق” في بلدةِ “عنكاوا” بعاصمةِ إقليمِ كردستان العراق “أربيل”، وهو رئيسُ تحريرِ مجلةِ البطريركيةِ الكلدانيةِ “نجم المشرق” ومجلّةِ “بين النهرين”
اسمُه الحقيقيُّ “كامل” من مواليدِ “الموصل” عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةٍ وثلاثين، درس في إكليريكيةِ معهدِ “مار يوحنّا الحبيب” بـ “الموصل”، وسُيِّمَ شماسًا قارئًا ورسائليًا وإنجيليًا وكاهنًا.
اختارُه آباءُ السينودس الكلداني رئيسًا لأساقفةِ أبرشيةِ “أربيل” الكلدانية، ونال السيامةَ الأسقفيةَ ليصبح ثالثَ رئيسِ أساقفةٍ لأبرشيةِ “أربيل”، وعُيِّنَ أمينًا عامًا للسينودسِ البطريركي.
وله مقالاتٌ عديدةٌ في مجلّات الفكرِ المسيحي، كمجلةِ “بين النهرين” و”نجم المشرق”، وشغل منصبَ رئيسِ التحريرِ حتى وفاتِه، وله كتبٌ عديدةٌ وخاصّةً في مجالِ الليتورجيا، وهو من أبرزِ مثقفي الكنيسةِ الكلدانية المعاصرين، وبذل جهودًا كبيرةً في نقلِ كلمةِ الله وغنى الطقوسَ المشرقيةَ العريقة.
من جانبٍ آخر، وفي ذاتِ السياق، انتقل إلى الأمجادِ السماويةِ الأرشمندريت “فيلوثيوس” الوكيلُ البطريركيُّ للرومِ الأرثوذكس في “عكا” و”الجليل” بـ “أورشليم”، إثرَ سقوطِه عن السلمِ أثناء قيامِه بأعمالِ ترميمِ الكنيسةِ في “عكا”
والأرشمندريت “فيلوثيوس” شهيدُ البناءِ والترميم، فنا عُمرَه في خدمةِ الكنيسةِ والعملِ على أن تظهر بأجملِ وأبهى حلة.