أطراف سورية تستنكر الجريمة الروسية في ادلب واللاذقية

عاد الطيرانُ الروسيُّ لمسلسلِ الغاراتِ الجويةِ المكثفةِ والعشوائيةِ على مناطقِ شمالِ غربِ سوريا، إذ نفذت الطائرات ُالحربيةُ الروسيةُ سلسلةَ غاراتٍ يوم الأحد، على مدينة “جسر الشغور” و”جبل الأربعين” و”بزابور” و”بينين” في “إدلب”، وأطرافِ بلدةِ “الكبينة” بريفِ “اللاذقية”
وأسفرت الغاراتُ وحتى تاريخِ كتابةِ الخبر، عن مقتلِ عشرةِ مدنيين وجرحِ خمسةٍ وستين آخرين، إذ أنّ الأعدادَ مرشحةٌ للارتفاع، نظراً لشدةِ الغاراتِ الجويةِ وكثافتِها.
تلك الجريمةُ قوبلت باستنكارٍ من مختلفِ الأطرافِ السورية، ومنها مجلسُ سوريا الديمقراطية الذي أصدرَ بياناً أعربَ فيه عن إدانته واستنكارِه الشديدَين للهجومِ الذي استهدفَ سوقاً شعبياً في مدينةِ “جسر الشغور”، وأدى إلى سقوطِ قتلى وجرحى ومتضررين.
ودعا المجلسُ مبعوثَ الأممِ المتحدةِ الخاصِّ إلى سوريا والفاعلين الدوليين، لإدانةِ استمرارِ هذه الأعمالِ التي تُعيدُ الجرحَ السوريَّ للمربعِ الأول، والعملِ على حمايةِ المدنيين، والانخراطِ أكثرَ في إيجادِ حلٍّ للأزمةِ السورية.
ومن جانبِه، قال الائتلافُ السوريُّ المعارض، إنّ المجزرةَ المروعةَ التي ارتكبتها القواتُ الروسيةُ اليوم في “جسر الشغور”، ترقى لجريمةِ حرب، وطالبَ الائتلافُ عبر بيانِه بتحركٍ دوليٍّ حيال المجزرة، والعملِ الجماعيِّ الدوليِّ لإنصافِ الضحايا ومحاسبةِ مرتكبي الجرائمِ في سوريا.