مجلس سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل يبحثان سبل حل الأزمة السورية

أقام مجلسُ سوريا الديمقراطيةِ وبالتنسيقِ مع الحزبِ اليساريِّ الكردي في سوريا، ندوةً حواريةً لمناقشةِ آخر المستجداتِ السياسيةِ ووضعِ الأزمةِ السورية، وذلك يوم أمس الأحد في مدينةِ “الحسكة”، حضرها ممثلو الأحزابِ السياسيةِ والعشائرِ الكرديةِ والعربية، وعددٌ من السياسيين المستقلين والمثقفين.
بدأت الندوةُ بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ إجلالاً لأرواحِ الشهداء، بعدها جرى طرحُ محورين أساسيين، الأول حولَ مبادرةِ الإدارةِ الذاتيةِ لحلِّ الأزمةِ السورية، وقرارِها في محاكمةِ إرهابيي “داعش”، وانعكاسِ ذلك على الساحةِ المحليةِ والإقليميةِ والدولية، والذي تحدث عنه الرئيسُ المشتركُ لمكتبِ العلاقاتِ في مجلسِ سوريا الديمقراطية بإقليمِ الجزيرة “حسين عزام”.
بينما دار المحورُ الثاني حول تقاربِ حكومةِ “دمشق” مع الدولِ العربيةِ وتركيا، ونتائجِ اجتماعِ “آستانا”، وتصعيدات الاحتلالِ التركيِّ العسكريةِ على شمال سوريا، حيث تحدث عنه عضوُ المكتبِ السياسيِّ للحزبِ اليساريِّ الكرديِّ في سوريا “محمد صالح عبدو”
بعدها فُتح بابُ النقاشِ أمام الحضورِ لطرحِ المداخلاتِ والاستفساراتِ والإجابةِ عنها.
من جانبٍ آخر، عقد حزبُ سوريا المستقبل في مدينةِ “الطبقة” يوم الأحد، اجتماعاً جماهيرياً لشرحِ الوضعِ السياسيِّ عامةً، حضرَه عددٌ من أهالي “الطبقة” وشيوخُ ووجهاءُ العشائرِ وأعضاءُ المؤسساتِ المدنيةِ وأعضاءُ الحزب.
وتضمن الاجتماعُ كلمةً لنائبِ الأمانةِ العامةِ للحزب “جاهد حسن”، شرح خلالَها أهميةَ إطلاقِ مبادرةِ الإدارةِ ‏الذاتيةِ للحلِّ وإنهاءِ ‏مأساةِ الشعبِ السوريِّ وتوحيدِ الرؤى، معتبراً أن عودةَ سوريا إلى جامعةِ الدولِ العربية، خطوةٌ إيجابيةٌ إذا ما تزامنت مع تطبيقِ القراراتِ الأمميةِ ذاتِ الصلة.
واختُتِمَ الاجتماعُ بفتحِ بابِ المداخلاتِ وطرحِ الأسئلةِ والاستفساراتِ حول العديد من ‏القضايا السياسية، والتي أجاب عنها أعضاءُ الديوان.