دمشق تحافظ على لقب أسوأ مدينة للعيش في العالم
في ظلِّ ما تشهدُه سوريا من أزمةٍ مستمرةٍ منذُ عامِ ألفين وأحد عشر وحتى اليوم، والتي تركت آثاراً مدمرةً على كافةِ قطاعاتِ الحياةِ من اقتصادٍ ومعيشةٍ وسياحةٍ وأمن، تواصلُ سوريا التفوقَ على باقي دولِ العالمِ وبدونِ منازع، ليسَ في المؤشراتِ الإيجابية، بل بالسلبيةِ والخطيرة.
ففي أحدثِ تقريرٍ أعدّه مؤشرُ الرفاهيةِ العالميِّ التابعُ لوحدةِ المعلوماتِ الاقتصادية، حلّت العاصمةُ السوريةُ “دمشق” في المرتبةِ الثالثةِ والسبعين بعدَ المئةِ كأسوأِ مدينةٍ قابلةٍ للعيش، محتفظةً باللقبِ للعامِ الثاني على التوالي، إذ لم تشهد أيَّ تحسنٍ في نتائجِها المتعلقةِ بصلاحيةِ العيشِ لهذا العام.
وعزا التقريرُ ذلك لوجودِ ميليشياتٍ طائفيةٍ وتعرضِ المدنيين للخطفِ والاعتقالِ بصورةٍ يومية، بالإضافةِ إلى أنّ أكثرَ من خمسينَ بالمئةِ من سكانِها فقراء، ويعتمدون على المساعداتِ للبقاءِ على قيدِ الحياة.
وفي ذات التقرير، تصدرت العاصمةُ النمساويةُ “فيينا” قائمةَ أفضلِ المدنِ للعيش.
“نادين ماينزا”… سوريا أمام مفترق طرق خطير بعد مجازر الساحل
واشنطن – في مقالة لها عبر موقع “ويلسون سنتر“، قالت رئيسة الأمانة العامة …