“ابراهيم مراد” ينتفض بوجه السلطة اللبنانية بعد القرار الأممي الخاص بالمفقودين السوريين
انتفض "إبراهيم مراد" رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالمي، بوجهِ السلطةِ اللبنانيةِ التي امتنعت عن التصويتِ على القرارِ الأمميِّ بإنشاءِ مؤسسةٍ مستقلةٍ للكشفِ عن مصير المفقودين والمعتقلين في سوريا، واصفاً إياها بالسلطةِ الإيرانيةِ البعثيةِ السورية.
إثرَ امتناعِ عددٍ من الدولِ العربيةِ ومن بينِها لبنان، عن التصويت لقرارِ تشكيلِ مؤسسةٍ مستقلةٍ للكشفِ عن مصيرِ المفقودين والمعتقلين في سوريا، انتفض “إبراهيم مراد” الأمينُ العامُّ للجبهةِ المسيحيةِ ورئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالمي بوجه السلطةِ اللبنانية، معبراً عن استيائه من امتناعِ لبنان عن التصويت.
وجاءَت تصريحاتُ “مراد” خلال منشورٍ له على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي، قال فيه إنّه لَعارٌ على هذه السلطةِ الإيرانيةِ البعثيةِ السورية، التي تُسمى زوراً بالسلطةِ اللبنانية، أن تمتنع عبر دبلوماسيتها عن التصويتِ على القرارِ الأمميِّ المتعلقِ بالكشفِ عن مصير المفقودين في سوريا، ومنهم مئاتُ اللبنانيين الذين تنتظرُهم عائلاتُهم منذ سنواتٍ عديدة.
وأضاف “مراد” بأنّ هذا الوضعَ الشّاذ المستمرَ هو نتيجةٌ لعدمِ قلبِ الطاولةِ على هذا الاحتلال، الذي سيطر على كاملِ مفاصلِ الدولة، والذي وضعَها في محورِ الشرِّ والإرهابِ وخارجَ القيمِ والدفاعِ عن حقوقِ الإنسان.
واختتم “مراد” بقوله، رحمَ اللهُ عهدَ المارونيةِ السياسية.
ويُشارُ إلى أنّ القرارَ الأمميَّ لاقى ترحيباً دولياً وحقوقياً واسعاً، في حين لم تصوت للقرارِ من الدولِ العربيةِ سوى قطر والكويت، فيما امتنعت ثلاثةَ عشرَ دولةً عن التصويت، وهي الدولُ التي قادت “حملةَ الذُل” التي تقوم بها الدولُ العربيةُ للتطبيعِ مع النظامِ السوري، متناسيةً اثنَي عشر عاماً من القتلِ والتعذيبِ والتدميرِ الممنهجِ في سوريا، وفق ما يراه مراقبون.
عون وسلام يطالبان الجيش اللبناني باتخاذ دوره في الجنوب
لبنان – عقب ما شهده الجنوب اللبناني مؤخراً، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، ما وصفها…