واشنطن تحدد استراتيجية جديدة لمكافحة تجارة النظام السوري بالكبتاغون
مع تزايدِ نشاطِ النظامِ السوريِّ وحلفائِه المتمثلين بإيرانَ وميليشياتِها المسلحةِ المتواجدةِ ضمن الأراضي السورية، في صناعةِ المخدراتِ والترويجِ لها ونشرِها في دولِ المنطقة، حددت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةُ استراتيجيةً جديدةً لمكافحةِ تجارةِ “الكبتاغون” في سوريا والدولِ المجاورة.
تلك الاستراتيجيةُ تم الكشفُ عنها في التقريرِ السنويِّ للكونغرس، الذي تضمنَ تعزيزَ التعاونِ بين الوكالات الأمريكيةِ لتعطيلِ شبكاتِ “الكبتاغون” غيرِ المشروعةِ المرتبطةِ بنظامِ “الأسد”، وإضعافِها وتفكيكِها من خلال أربعةِ محاور، بما في ذلك الدعمُ الدبلوماسيُّ والاستخباراتيُّ للقانون، وتطبيقُ العقوباتِ ومساعدةُ قوى مكافحةِ المخدراتِ وتدريبُ دولِ الجوارِ والضغطُ على “دمشق” بالوسائلِ الدبلوماسية.
ووفقاً للخارجيةِ الأمريكية، فإنّ تهريبَ “الكبتاغون” يشملُ الآن شبكةً تعملُ عبر سبعَ عشرةَ دولة، تمتدُ من إيطاليا إلى ماليزيا.
ووفقَ التقرير، فإنّ معظمَ كميةِ “الكبتاغون” يتمُّ إنتاجُها من قبلِ الميليشياتِ الإيرانيةِ مثل “حزبِ الله”، ثم يتمُّ تهريبُها عبر موانئِ “اللاذقية” و”بيروت”، أو براً عبر الأردنِ والعراق، في حين أن دولَ الخليجِ تُعتبرُ الوجهةَ الأبرز لتهريبِ المخدرات.
الخارجيةُ الأمريكيةُ وفي تقريرِها، أكدت أنها ستواصلُ استخدامَ الطرقِ الدبلوماسيةِ لتسليطِ الضوءِ على تورطِ النظامِ السوريِّ في تجارةِ “الكبتاغون”، وتأكيدِ اعتقادِ الولاياتِ المتحدةِ بأن نظامَ “الأسد” لم يفعل أيَّ شيءٍ يستحقُ التطبيعَ معه، أو إعادةَ الإعمارِ في المناطقِ التي يسيطرُ عليها
الأردن ينتظر من النظام السوري ردوداً على مبادرة “خطوة مقابل خطوة”
من جديد، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني “أيمن الصفدي…