دعوات أممية لتجديد العمل بقرار المساعدات عبر الحدود السورية
مع بقاءِ خمسةِ أيامٍ على انتهاءِ التفويضِ الأمميِّ لإدخالِ المساعداتِ الإنسانيةِ عبرَ المعابرِ الحدوديةِ إلى سوريا، عقدَ نائبُ المنسقِ الإقليميِّ للشؤونِ الإنسانيةِ للأزمةِ السورية “ديفيد كاردن”، مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاءِ في مستودعٍ تابعٍ لبرنامجِ الأغذيةِ العالميِّ في مدينةِ “سرمدا” بـ “ادلب”
وخلال المؤتمر، قال “كاردن” إنّها رسالةٌ مشتركةٌ تسمعونها من الأممِ المتحدةِ والمنظماتِ غيرِ الحكوميةِ والمجتمعاتِ المحليةِ في شمالِ غرب سوريا، حول الحاجةِ إلى تجديدِ قرارِ المساعداتِ عبر الحدودِ لمدةِ اثنَي عشر شهراً.
وأردفَ بأنّ هنالكَ عدةً أسبابٍ لذلك، إذ أنّ تلكَ الخطوةَ ستضمنُ استمرارَ تدفّق المساعداتِ خلالِ أشهرِ الشتاءِ القارسة، عدا عن إمكانيةِ تنفيذِ برامجِ التعافي المبكر، مشدداً على أنّه لا بديلَ من حيث الحجمِ أو النطاق، عن قرارِ مجلسِ الأمنِ بشأن المساعداتِ عبر الحدود، إذا ما كنّا نرغب بتلبيةِ احتياجاتِ الأشخاصِ الأكثرَ ضعفاً في شمالِ غربِ سوريا.
ولفت “كاردن” إلى أنّ الاحتياجاتِ هائلة، وقد اشتدّت حدّتها منذ الزلزال، في إشارةٍ للزلزالِ الذي ضربَ الأراضي السوريةَ والتركيةَ في شباطَ الماضي.
ولفت “كاردن” الى أنّ الأممَ المتحدةَ وشركاءها، قدّموا مساعداتٍ لمليونَين وسبعِمئةِ ألفِ شخصٍ في كلِّ شهر.
ويُشارُ إلى أنّ دعواتِ “كاردن” الحثيثةَ وُجِّهت بشكلٍ غيرِ مباشرٍ لروسيا، التي تهددُ بإفشالِ تمديدِ القرارِ كلَّ عامٍ عبرَ حقِّ النقضِ “الفيتو”، وتشترطُ إدخالَ المساعداتِ عن طريقِ حكومةِ النظامِ السوري، وهو ما ترفضُه الدولُ الغربية، وعلى رأسِها الولاياتُ المتحدة.
استمرار المظاهرات في السويداء.. والنظام يصب جام غضبه على ناشطي الساحل
قالت منظمةُ “سوريون من أجل الحقيقةِ والعدالة” الحقوقية، إن الأجهزةَ الأمنيةَ ا…