تقرير يصنف تركيا بقائمة أسوأ الدول من حيث حقوق العمال

لم تعُد ديكتاتوريةُ النظامِ التركيِّ بقيادةِ “رجب طيب أردوغان” خافيةً على أحد، وخاصةً ضدَّ العمالِ الذين باتوا من ضمنِ الحلقاتِ الضعيفةِ في المجتمعِ التركي، والذين زادَ من وطأةِ معاناتِهم الانهيارُ الاقتصاديُّ والتضخمُ بسببِ سياساتِ “أردوغان” الماليةِ الفاشلة.
فوفقاً لمؤشرِ الحقوقِ العالميةِ الصادرِ مؤخراً عن الاتحادِ الدوليِّ لنقاباتِ العمال، والذي نقلته وكالةُ “بيانيت” التركية، فقد وجدت تركيا نفسَها مرةً أخرى بين أسوأِ عشرِ دولٍ في العالم، من حيث حقوقِ العمال، وذلك في إحصائيةٍ شملت مئةً وثمانٍ وأربعين دولة.
الاتحادُ الدوليُّ وفي القسمِ المخصصِ لتركيا، سلط الضوءَ على القمعِ المتفشي لإضراباتِ العمالِ والاعتقالاتِ التعسفيةِ لأعضاءِ النقابات، والخرقِ النقابيِّ الممنهجِ الذي يستخدمُه أربابُ العمل.
وينصُّ التقريرُ على أنه وطوالَ العامِ الحالي، تعرضت حرياتُ العمالِ وحقوقُهم للانتهاكِ الصارخ، المتمثلِ بقيامِ سلطاتِ إنفاذِ القانونِ بقمعِ الاحتجاجاتِ وتعرض قادةِ النقاباتِ العماليةِ للاعتقالاتِ غيرِ العادلة.
وأضافَ التقريرُ بأنه وعلاوةً على ذلك، واصل أربابُ العملِ جهودَهم المنهجيةَ لتقويضِ النقابات، من خلال الفصلِ المنهجيِّ للعمال الذين حاولوا تنظيمَ الإضرابات.