فرنسا توقف عمليات إعادة رعاياها من مرتزقة داعش من مخيّمات شمال شرق سوريا
أعلنَ مصدرٌ دبلوماسيٌّ فرنسيٌّ أمسَ الجمعة، أنّ فرنسا ستوقفُ عملياتِ الإعادةِ الجماعيَّة لزوجاتِ عناصرِ مرتزقةِ “داعش” وأطفالهنَّ المحتجزين في مخيميّ “الهول” و”روج”، بريفِ محافظة “الحسكة” الشرقيَّ، مثل تلك التي نُفِذَّت هذا الأسبوع، وذلك بسببِ عدمِ وجودِ رغبةٍ لدى من تبقى منهنَّ بذلك، في خطوةٍ من شأنها تعزيزُ المخاوفِ من الخطرِ الذي طالما حذّرت منه قواتُ سوريا الديمقراطيَّة من تحوّل المخيّمات إلى قنابلٍ موقوتةٍ تهّددُّ أمنَ المنطقة.
ومن دونِ أن يُعلنَ عن عددِ النَّساءِ اللواتي رفضنَ العودةَ إلى فرنسا، أكدَّ المصدرُ أنَّهنَّ صرّحنَ عن رغبتهنَّ في البقاءِ في سوريا، موضحاً أنَّهُ لن تكون هناك عمليّاتٌ أخرى لإعادتهنَّ، ممّا يعني استمرارَ المخاطرِ المتعلقةِ بإمكانيّةِ فرارِ هؤلاء، واستمرار أيديولوجيةِ التنظيم.
وأشارَ المصدرُ إلى أنَّ فرنسا لا يمكنُها إعادةُ أشخاصٍ مقيمين في الخارجِ قسراً، فيما أوضحَ بأنَّهُ قد تمت إعادةُ مئةٍ وتسعةٍ وستين طفلًا، وسبعٍ وخمسين امرأةً إلى الاراضي الفرنسيّةِ منذ سقوطِ تنظيمِ “داعش” عام ألفين وتسعة عشر.
ويرى مراقبون أنَّ ذوي “داعش” يلتمسون أيَّ اعتداءاتٍ وهجماتٍ خارجيّةٍ، لاستغلالِها والهروبِ من المخيَّماتِ وتنفيذِ عملياتٍ إرهابيةٍ في المنطقة، ولا سيما الهجمات التي يشنَّها الاحتلالُ التركيَّ، الذي ساهم في دعمِ التنظيماتِ الإرهابيَّةِ في مناطقِ شمال غرب سوريا وشمالِ شرقها.
المحارب الكلداني الأمريكي الوحيد الباقي على قيد الحياة من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية يُكمل عامه المئة
نورثفيل–ديترويت، الولايات المتحدة الأمريكية – في الثامن من يونيو، أكمل بيتر عيسى أول مئة ع…