الناتو يكشف عن خططه تجاه أي هجمات روسية محتملة
للمرةِ الأولى منذ نهايةِ الحربِ الباردة، توصلت الدولُ الأعضاءُ في حلفِ شمالِ الأطلسي يوم الاثنين، إلى اتفاقٍ يوضح بالتفصيل الخططَ الدفاعيةَ لأيِّ هجومٍ روسيٍّ محتمل، بغضِّ النظرِ عن العرقلةِ التركيةِ لذلك الاتفاق، وذلك بحسب تصريحاتِ خمسةِ دبلوماسيين لوكالةِ “رويترز”
في تلك الأثناء، وبالتزامنِ مع تحضيراتِ اجتماعِ دولِ الحلفِ الذي انطلق صباح الثلاثاء في العاصمةِ الليتوانيةِ “فلنيوس”، تعرضت العاصمةُ الأوكرانيةُ “كييف” لهجماتٍ صاروخيةٍ بطائراتٍ مسيرةٍ روسية.
فيما قال رئيسُ الإدارةِ العسكريةِ في “كييف” “سيرهي بوبكو”، إن أنظمةَ الدفاعِ الجويِّ الأوكرانيةَ تمكنت من إسقاطِ الطائراتِ والصواريخ، دون ورودِ أيِّ معلوماتٍ عن الأضرار البشريةِ والماديةِ التي خلفتها تلك الاعتداءات.
بالمقابل، قالت هيئةُ الأركانِ العامةِ للقوات المسلحةِ الأوكرانية، إنه في الساعاتِ الأربعِ والعشرين الماضية، شن سلاحُ الجوِّ الأوكرانيُّ خمسَ عشرةَ غارةً على جنودٍ روس وذخيرةٍ ومجموعاتٍ من المعداتِ العسكرية.
فيما قالت وزارةُ الدفاعِ الروسيةُ وعلى المقلبِ الآخر، إن ما مجموعَه أحدَ عشرَ ألفاً وستَّمئةٍ وخمسةً وسبعين مرتزقاً أجنبياً من أربعٍ وثمانين دولة، قد شاركوا في الحرب، من بينِهم مئتا شخصٍ أو أكثرَ من الأراضي التي تسيطرُ عليها تركيا في سوريا، وهي مناطقُ فصائلِ المعارضةِ السوريةِ المسلحةِ في شمالِ غربِ البلاد.
في سياقٍ متصل، أكد الأمينُ العامُ للناتو “ينس ستولتنبرغ”، أن قمةَ الحلفِ ستتخذ قراراً بتوسيعِ الدعمِ العسكريِّ لأوكرانيا، كما سيبحث الأعضاءُ مسارَ انضمامِ أوكرانيا للحلف، مشدداً على الدفاعِ عن كلِّ شبرٍ من أراضي الدولِ الأعضاء.
على الصعيدِ الروسي، سارع “الكرملين” للتحذيرِ من عواقبِ انضمامِ أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن ذلك سيكون له تداعياتٌ سلبيةٌ جداً على هيكلِ الأمنِ الأوروبيِّ برمته، وسيشكل خطراً مطلقاً لروسيا، ويستدعي ردّاً جديّاً، بحسب تصريحاتِ المتحدّثِ باسم الكرملين “ديميتري بيسكوف”
مظاهرات عارمة في فرنسا احتجاجاً على عنف وعنصرية الشرطة الفرنسية
شهدت الشوارعُ الفرنسيةُ يوم السبت، مظاهراتٍ عارمةً عمت البلاد، في مدنٍ فرنسيةٍ عديدة، طالب…