تقارير أوروبية تكشف حجم القمع والاعتقالات في تركيا

لم يتوقفِ النظامُ الحاكمُ في تركيا عن سياستِه في كمِّ الأفواه وتنفيذِ الاعتقالاتِ بحقِّ المعارضين والمنتقدين لسياساتِه، والتي لم تسلم منها حتى النساء.
فقد كشف تقريرٌ للإحصائياتِ الجنائيةِ السنويةِ لمجلسِ أوروبا بشأن السجناء، بأن تركيا تحتلُّ المرتبةَ الأولى في عددِ السجناءِ بأوروبا، أكثرَ من ثلثِ جميعِ الدولِ الأعضاءِ في المجلسِ الأوروبي.
وأشارت تقاريرٌ إعلاميةٌ إلى أن الرئيسَ التركيَّ “رجب طيب أردوغان” وبعد فوزِه بالانتخابات، عمدت سلطاتُه لشنِّ حملةِ اعتقالاتٍ تعسفيةٍ بحقِّ أعضاءِ حزبِ الشعوبِ الديمقراطي ونشطاءَ ومعارضين، في استمرارٍ لسياسةِ القمعِ التي ينتهجُها للبقاءِ في السلطة.
كما تقول الإحصائياتُ أن تركيا شهدت زيادةً بنسبةِ ثلاثِمئةٍ وتسعةٍ وستين بالمئةِ في أعدادِ المعتقلين والسجناء منذ عامِ ألفين وخمسة، محطمةً بذلك أرقاماً قياسيةً مقارنةً مع الدولِ الأوروبية، وهو ما يكشف بكلِّ وضوحٍ حجمَ قمعِ المعارضين، وانعدامِ الحريات.