قادة حلف الناتو يؤكدون على دعم أوكرانيا وكبح التهديد الروسي
لليوم الثاني والأخير، يجتمع أعضاءُ حلفِ “الناتو” في العاصمةِ الليتوانيةِ “فيلنيوس”، لبحثِ عدةِ ملفاتٍ تهددُ دولَ الحلف، خاصةً مع تصاعدِ التوترِ بين دولِ الحلفِ وروسيا، إثر العدوانِ الروسيِّ على أوكرانيا.
وفي بيانٍ مقتضبٍ لنهايةِ الاجتماعِ أمسَ الثلاثاء، قالت دولُ الحلفِ إن أوكرانيا يمكنُها الانضمامُ إلى التحالفِ العسكري، عندما يتفق الحلفاءُ ويتمَّ الوفاءُ بالشروط.
وأضاف أن مستقبلَ أوكرانيا في حلفِ شمالِ الأطلسي، كما أقرَّ بالحاجةِ إلى التحركِ بشكلٍ أسرع، دون تحديدِ ذلك في إطارٍ زمني، غير أن دولَ الحلفِ أزاحت عقبةً من أصل اثنتين للانضمامِ للناتو، وهي ما تسمى بخطةِ عملِ العضوية.
على صعيدٍ متصل، أكد قادةُ “الناتو” أن دولَ الحلفِ ستنشرُ قواتٍ إضافيةً في شرقِ أوروبا، والتي ستتمُّ زيادتُها من الوحداتِ الموجودة، إلى حجمِ الألويةِ عند الضرورة، وتعزيزُ القيادةِ والسيطرة.
هذا واعتبرَ البيانُ أن روسيا تمثلُ أكبرَ تهديدٍ مباشرٍ لأمنِ الحلفاءِ وللسلامِ في المنطقةِ الأوروبيةِ الأطلسية، لكنه أكد الاستعدادَ للإبقاءِ على قنواتِ اتصالٍ مع “موسكو”، لخفضِ المخاطرِ ومنعِ التصعيدِ وزيادةِ الشفافية.
كما أكد أمينُ عامِ الحلف “ينس ستولتنبرغ” في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقبَ الاجتماع، على أن دولَ الحلفِ قد اتفقوا على مساندةِ “كييف” عسكرياً ضد روسيا، مبيناً اتفاقَ أعضاءِ الحلفِ على خطةٍ دفاعيةٍ شاملةٍ لمواجهةِ روسيا، وأنّه إذا فشلت أوكرانيا في كسبِ المواجهةِ مع روسيا، فإن مسألةَ عضويتِها في “الناتو” ستفقدُ أهميتَها.
حزب الخضر الفيكتوري في أستراليا يتراجع عن اقتراح الاعتراف بالسيفو
بعد دعواتٍ أمميةٍ للاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”، التي وقعت أحداثُها عام …