منظمات حقوقية تناشد الأمم المتحدة لحل أزمة المياه في شمال شرق سوريا
أرسلت عدةُ منظماتٍ حقوقيةٍ في شمالِ شرقِ سوريا، رسالةً للأممِ المتحدةِ تحذر فيها من خطورةِ استمرارِ أزمةِ المياهِ في شمال شرق سوريا، وتطالبُ بإيجادِ حلٍّ سريعٍ وتوفيرِ احتياجاتِ السكانِ من المياهِ الصالحةِ للشرب.
قدمت عدةُ منظماتٍ من شمال شرق سوريا، شكوىً إلى الأممِ المتحدةِ حول أزمةِ المياهِ المتفاقمةِ في شمال شرق سوريا، وطالبت باتخاذِ التدابيرِ اللازمةِ لإيجادِ حلٍّ عاجلٍ ومستدامٍ لأزمةِ المياه، وأخذِ الحقائقِ الواردةِ في هذه الشكوى والتوصياتِ المشتركةِ بعينِ الاعتبار.
وتسعى هذه المساهمةُ المشتركةُ إلى تسليطِ الضوءِ على الأسبابِ الرئيسيةِ لأزمةِ المياهِ في شمال شرق سوريا، ولفتِ نظرِ المعنيين بالأممِ المتحدةِ إلى تلك الأزمة، وتداعياتِها على السكان، بمن فيهم النازحون داخلياً.
كما تطرقت هذه الشكوى تحديداً لأزمةِ مياهِ “الحسكة” وانقطاعِها من محطةِ “علوك”، بسبب سيطرةِ الاحتلالِ التركيِّ عليها، مما يهددُ بكارثةِ العطشِ وانتشارِ الأمراض، خاصةً مرضَ الكوليرا، حيث أنّ مياهَ الصهاريجِ غيرُ صالحةٍ للشرب، ولا تخضع لأيِّ مراقبةٍ صحية.
هذا واختُتِمَت الوثيقةُ المشتركةُ بعدةِ توصياتٍ كان منها إنشاءُ آليةِ مراقبةٍ محايدةٍ ومستقلةٍ بشأنِ نهرِ “الفرات”، وجميعِ المواردِ المائيةِ العابرةِ للحدودِ المشتركةِ بين سوريا وتركيا والعراق، لمراقبةِ الالتزامِ بالاتفاقياتِ الموقعة.
بالإضافةِ لإجراءِ تقييمٍ كاملٍ لاحتياجاتِ شبكاتِ الصرفِ الصحيِّ في شمال شرق سوريا، وإعادةِ تشغيلِ محطةِ “علوك” وتحييدِ كافةِ المواردِ المائيةِ عن النزاعاتِ السياسية، وإعطاءِ الأولوية للحفاظِ على المواردِ المائيةِ الحاليةِ وتجنبِ نضوبِها، وتوفيرِ ما تحتاجُه مناطقُ شمال وشرق سوريا من محطاتٍ للمياه.
الصليب السرياني للإغاثة والتنمية يعلن استكمال توزيع المدخلات الزراعية على الفلاحين
شمال وشرق سوريا – ضمن جهودها في المجالين الإغاثي والتنموي، أعلنت منظمة الصليب السريا…