بريطانيا وألمانيا تدعوان لإطار عمل آمن ومضمون للمساعدات الإنسانية إلى سوريا
رداً على العرقلةِ المستمرةِ لإدخالِ المساعداتِ الإنسانيَّةِ الى سوريا عبرَ الحدودِ من قِبَلِ “موسكو”، ومحاولةِ استغلالِ المساعداتِ من قِبَلِ حكومةِ النِّظامِ السوري، طالبَت كلٌّ من ألمانيا وبريطانيا بإصدارِ قرارٍ من مجلسِ الأمنِ الدولي، لضمانِ استمرارِ وصولِ المساعداتِ الإنسانيَّةِ الأمميَّةِ إلى شمالِ غربِ سوريا عبرَ الحدود.
وتعليقاً على قرارِ “دمشق” بالسماحِ بعبورِ المساعداتِ من معبرِ “باب الهوى” الحدوديِّ لمدةِ ستةِ أشهر، قالَ “ستيفان شنيك” المبعوثُ الألمانيُّ الخاصُّ إلى سوريا، إنّه لا تزالُ هناكَ حاجةٌ ماسةٌ لقرارٍ من مجلسِ الأمن، لتكريسِ إطارِ عملٍ آمنٍ ومضمونٍ للعملياتِ عبرَ الحدود.
من جانبها، قالت المندوبةُ الدائمةُ للمملكةِ المتحدةِ لدى الأممِّ المتحدّةِ “باربرا وودوارد”، والتي تتولى رئاسةَ مجلسِ الأمنِ حالياً، إنَّ استخدامَ روسيا لحقِّ النقضِّ “الفيتو” لإغلاقِ آخرِ معبرٍ حدوديٍّ للمساعداتِ الأمميّةِ إلى شمالِ غربِ سوريا، أعطى السيطرةَ على شريانِ الحياةِ لرئيسٍ يمكنهُ إغلاقهُ لمجردِ نزوة.
كما أكدَّت “وودوارد” أنَّ الأولويةَ يجبُ أن تكونَ لإيصالِ المساعداتِ من خلالِ معبرِ “باب الهوى” الحدوديِّ بشكلٍ سريع، لمن يحتاجُ إليها.
الأردن ينتظر من النظام السوري ردوداً على مبادرة “خطوة مقابل خطوة”
من جديد، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني “أيمن الصفدي…