كييف تشن هجمات بطائرات مسيرة على سيفاستوبول وتأمر باحتجاز مطران موالي لموسكو
يوماً بعد يوم، تتصاعدُ وتيرةُ العملياتِ العسكريةِ في الحربِ الروسيةِ على أوكرانيا، وتحاول “كييف” بكاملِ جهودِها الحيلولةَ دون فشلِ التصدي للعدوانِ الروسي، وإجبارِ “موسكو” على العودةِ لطاولةِ المفاوضات.
فقد أعلنت وكالةُ “تاس” الروسية، أن الدفاعاتِ الروسيةَ أسقطت تسعَ طائراتٍ بدون طيارٍ خلال هجومٍ نفذته الدفاعُ الأوكرانيةُ الليلةَ الماضيةَ على مدينةِ “سيفاستوبول”، إحدى مدنِ شبهِ جزيرةِ “القرم” المتنازعِ عليها بين روسيا وأوكرانيا.
في سياقٍ متصل، احتجزت السلطاتُ الأوكرانيةُ المطرانَ “بافيل بيوتر ليبيد” من الكنيسةِ الأرثوذكسيةِ الأوكرانيةِ التابعةِ لبطريركيةِ “موسكو”، بناءً على أمرٍ من محكمةِ “سولمينسكي” الجزائية، وذلك على خلفيةِ اتهامِه بالتحريضِ على الكراهيةِ القوميةِ والدينية.
وقالت صحيفةُ “كييف بوست” يوم السبت، إن المطرانَ “بافيل” كان قيدَ الإقامةِ الجبرية، لكن محكمةَ “كييف” أمرت باحتجازِه حتى الرابعِ عشر من آبَ القادم، تمهيداً لمحاكمتِه، بسببِ مناصرتِه للعمليةِ العسكريةِ الروسيةِ في أوكرانيا، وسط مناشداتٍ من قبلِ “موسكو” للإفراجِ عنه.
هذا وقد أعلنت هيئةُ الأمنِ الفيدراليةُ الروسيةُ يوم السبت، أنها أحبطت محاولةَ مجموعةٍ ممن وصفتهم بالنازيين الجدد، لاغتيالِ رئيسةِ تحريرِ قناةِ روسيا اليوم “مارغريتا سيمونيان”، والصحفيةِ البارزةِ “كسينيا سوبتشاك”، فيما لم يصدر تعليقٌ فوريٌ من السلطاتِ الأوكرانيةِ على هذه الاتهامات.
وزعمت السلطاتُ الروسيةُ أن أوكرانيا كانت وراءَ محاولةِ الاغتيالِ هذه، التي جرى التخطيطُ لها في “موسكو”، ونقلت عن المتورطين السبعةِ الذين جرى اعتقالُهم من قبل جهازِ الأمنِ الروسي، أن محاولةَ الاغتيالِ كانت بتوجيهٍ من جهازِ أمنِ الدولةِ الأوكراني، مقابلَ مبالغَ مالية.
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…