أهالي كركيشامو يحيون عيد القديس مار قرياقس

بمناسبةِ عيدِ القديس “مار قرياقس”، أقامَ نيافةُ المطران “مار موريس عمسيح” مطرانُ أبرشيةِ الجزيرةِ والفرات للسريان الأرثوذكس، قداساً إلهياً بكنيسةِ “مار قرياقس” في قريةِ “كركيشامو” بريفِ “قبري حيووري” المتاخمةِ للحدودِ التركية، وعاونَه عددٌ من الآباءِ الكهنةِ والرهبان.
وحضرَ القداسَ جمعٌ غفيرٌ من أبناءِ شعبِنا السريانيِّ الكلدانيِّ الآشوريِّ ومن أبناءِ القرية.
وبعدَ القداس، أقام الأهالي سهرةً روحيةً تم التطرقُ فيها لأهميةِ وجودِ شعبِنا وبقاءِ أبنائِه في أرضِ الوطن، وضرورةِ عودةِ المهاجرين لأرضِ آبائِهم، وضرورةِ الحفاظِ على اللغةِ السريانيةِ وحمايتِها من الاندثار.
فضائيةُ “سورويو” التي غطت الاحتفالية، أجرت لقاءاتٍ مع عددٍ من أبناءِ القرية، حيث قال “حنا دنحو”، إنّ مثل هذه الاحتفالاتِ ضروريةٌ للغاية، كي نثبت وجودَ شعبِنا في أرضِ الآباء، مطالباً أبناءَ شعبِنا للمشاركةِ والاحتفالِ بأعيادِه، لما لذلك من تأثيرٍ إيجابيٍّ على شعبِنا وقوتِه وحضورِه، ولمحوِ الصورةِ النمطيةِ حولَ هجرةِ شعبِنا.
فيما سلط المحامي “سهيل دنحو” الضوءَ على نشاطِ شعبِنا ومشاركتِه في الأعيادِ الدينية، التي تساهمُ في تثبيتِ شعبِنا في أرضِه، وتحثُّه على ممارسةِ لغتِه السريانيةِ وحمايتِها من الاندثار، والعودةِ لقراه.
وثمنَ “دنحو” عملَ نيافةِ المطرانِ في توحيدِ أبناءِ شعبِنا وإحياءِ الأعيادِ في كافةِ مناطقِ جزيرةِ “بيث نهرين”
وأردفَ “دنحو” بأنّ أهالي القريةِ بنوا منازلَ وأبنيةً جديدةً في القرية، لخدمةِ زوارِ القريةِ وسكانِها، كما أعربَ عن امتنانِه للبطريركيةِ السريانيةِ الأرثوذكسيةِ لتعيينِ الراهب “يوحنا آحو” راهباً للكنيسة.
وتحدثَ “دنحو” عن تاريخِ القريةِ ودورِها في نشرِ الثقافةِ وتعليمِ اللغةِ السريانية.