قوات النظام السوري تتبع سياسة الأرض المحروقة بريف درعا

انسحبت كافةُ قواتِ النظامِ السوريِّ من محيطِ بلدةِ “طفس” بريفِ “درعا” جنوبَ سوريا، وذلك بعد أسبوعين من التصعيدِ العسكريِّ والاشتباكاتِ مع مجموعاتٍ مسلحة.
وفي نموذجٍ ليسَ بجديدٍ من جرائمِ قواتِ النظامِ السوريِّ وانتهاكاتِها بحقِّ الشعبِ السوري، فقد أفادت وسائلُ إعلامٍ محليةٌ بأن قواتِ النظام، قد فخخت وفجرت أكثرَ من عشرةِ منازلَ تعود ملكيتُها للمدنيين.
وقالت صفحةُ “تجمعِ أحرار حوران” إن التفجيراتِ طالت أيضاً أبراجَ الكهرباءِ التي تغذي آبارَ المياهِ في السهولِ الزراعيةِ الجنوبيةِ للمدينة، فضلاً عن تدميرِ معظمِ آبارِ المياهِ خلال انسحابِ النظامِ من المدينة.
وأضافت أن الأهالي يتهمون مجموعاتٍ تابعةً لجيشِ النظامِ السوري، بنهبِ المنازلِ وسرقةِ المحاصيلِ الزراعيةِ ومحتوياتِ المزارع، قبل أن تقوم بهدمِها.