هجوم بحري على جسر القرم.. والكرملين ينهي اتفاق الحبوب الأوكرانية

تعرض جسرُ “القرم” الواصلُ بين شبهِ جزيرةِ “القرم” وروسيا، لهجومٍ بواسطةِ مسيراتٍ بحرية، أدت لتعرضِه لأضرارٍ بسيطة، كما أسفر التفجيرُ عن مقتلِ زوجَين وإصابةِ طفلتِهما.
وقد سارعت المتحدثةُ باسمِ الخارجيةِ الروسية “ماريا زاخاروفا” يوم الاثنين، لتوجيهِ أصابعِ الاتهامِ نحو أوكرانيا، ومن ورائِها بريطانيا والولاياتِ المتحدةِ بشنِّ هذا الهجوم.
هذا وتُعتَبَرُ جزيرةُ “القرم” ذاتَ أهميةٍ عاليةٍ في إدارةِ العلمياتِ العسكريةِ الروسية، التي تجري في الأراضي الأوكرانية، كما أن لجسرِ “القرمِ” أهميةٌ خاصةٌ من بين الجسورِ القليلةِ التي تربطُ شبهَ الجزيرةِ بروسيا.
من جانبِها، أعلنت دائرةُ الأمنِ الأوكرانيةُ أنها ستكشفُ عن جميعِ تفاصيلِ الهجومِ على جسرِ “القرم”، بعد الانتصارِ في الحربِ ضد روسيا، وذلك بحسب تصريحٍ صحفيٍّ للمتحدثِ باسمِ دائرةِ الأمنِ الأوكرانية.
وفي تطورٍ عسكريٍّ متزامن، قال الجيشُ الأوكرانيُّ إنه استعادَ سبعةَ كيلومتراتٍ مربعةٍ في “باخموت” من سيطرةِ الجيشِ الروسيِّ خلال الأسبوعِ الماضي، وذلك في تقدمٍ نوعيٍّ للهجومِ الأوكرانيِّ المضاد.
على صعيدٍ آخر، قال المتحدثُ باسم الرئاسةِ الروسيةِ “ديمتري بيسكوف” للصحفيين يومَ الاثنين، إن اتفاقياتِ الحبوبِ في البحرِ الأسودِ تم إنهاؤها فعلياً، ولم يتمَّ التوقيعُ على تجديدِ الاتفاقيةِ من قبل روسيا، وهو ما يشيرُ لحجمِ الضغوطِ التي سببتها أوكرانيا لروسيا في الحرب، بحسب مراقبين.