العراق يتسلّم قطعة أثرية آشورية من سويسرا
بعدِ أعوامٍ من سرقةِ القطعِ الأثريَّةِ من المتحفِ الوطنيِّ في “بغداد”، تسلَّمَ العراقُ قطعةً أثريَّةً آشوريةً من سويسرا في قصرِ “بغداد”
حيثُ ذكرَ المُتَّحدثُ باسمِ وزارةِ الخارجيَّةِ “أحمد الصحاف” في بيانٍ له، أنَّ العراقَ تسلَّمَ قطعةً أثريَّةً عراقيَّةً آشوريَّةً من سويسرا، تعودُ للقرنِ السابعِ قبلَ الميلاد، وهي عبارةٌ عن جداريَّةٍ مصنوعةٍ من الصخورِ الجبسيَّةِ.
يُذكر أنَّ المتحفَ قد تعرضَّ للنهبِ من قِبلِ مجموعةٍ من اللصوص، اقتحمت المتحفَ الوطنيَّ العراقيَّ في العاصمةِ “بغداد”، قبلَ دخولِ القواتِ الأمريكيةِ إلى العراق عامَ ألفين وثلاثة.
وجرت مراسمُ تسليمِ القطعةِ الأثريةِ في قصرِ “بغداد”، وتسلَّمها رئيسُ الجمهوريةِ “عبد اللطيف رشيد” خلالَ زيارته متحفَ القرونِ الوسطى المدنيِّ بمدينةِ “بولونيا” في إيطاليا، بحضورِ وزيرِ الثقافةِ والسياحةِ والآثارِ “أحمد فكاك البدراني”، ورئيسِ الهيئةِ العامةِ للآثارِ والتراثِ “مجيد حسين”، ومديرِ عامِ دائرةِ المتاحف “لمى الدوري”
وسبقَ أن صرَّحَ المُتحدّثُ باسمِ وزارةِ الثقافةِ العراقيّةِ “أحمد العلياوي” لشبكةِ “رووداو” الإعلاميَّة، أنَّ هنالك عدداً من الأسواق التي تنظم مزاداتٍ علنية، ومنها سوقُ “لندن”، تسهلُ عمليةَ بيعِ وشراءِ القطعِ الأثريةِ من بلدٍ إلى آخر، ما يشكلُ خطراً على جميعِ البلدانِ التي تمتلكُ آثاراً، ومن ضمنِها العراق.
وأشارِ “العلياوي” إلى أنَّهُ ومن أجلِ إثباتِ أنَّ قطعَ الآثارِ هذه عراقية، يجبُ تقديمُ بياناتٍ وافيةٍ حولَ الموضوع، لتبدأ بعدَها المشاوراتُ واللقاءاتُ بين الجانبين لتحديدِ كيفيةِ استعادتِها.