الاستخبارات التركية تعتقل عناصر من هيئة تحرير الشام

تم اعتقالُ محامي وقاضي سابقَين في هيئةِ تحريرِ الشامِ المعروفةِ بجبهةِ النصرة من قبلِ استخباراتِ الاحتلالِ التركيِّ في “حلب”، وذلك بسببِ توجيهِهما انتقاداً للسياسةِ التي تتبعُها دولةُ الاحتلالِ التركيِّ في سوريا.
وبحسبِ الأنباءِ المتداولةِ مؤخراً، فقد جرى اعتقالُ الشخصين آنفَي الذكر من دونِ سابقِ إنذار، كما لم يُعرفِ المكانُ الذي تم اقتيادُهما إليه.
وقالت مصادرٌ محليةٌ إنّ المحامي المعتقلَ كان قد نشرَ مقطعاً مصوراً على حسابِه، تحدثَ فيه عن جرائمِ حرسِ الحدودِ التركي.
ويُشارُ إلى أنّ هذه الاتهاماتِ الموجهةَ لدولةِ الاحتلالِ ليسَتِ الأولى من نوعِها.
وفي السياق، يتواصلُ العنفُ الذي تمارسُه دولةُ الاحتلالِ في محيطِ “الرقة”، إذ استخدمت دولةُ الاحتلالِ ومرتزقتُها الأسلحةَ الثقيلةَ في قصفِ “عين عيسى”، دون ورودِ معلوماتٍ عن الخسائرِ البشريةِ والمادية، غير أنّ بعضَ وسائلِ الإعلام، أفادت بأنّ الهجماتِ أدت لاستشهادِ أحدِ قياديي قواتِ سوريا الديمقراطية.
وبالتزامن، تمكنت قوى الأمنِ الداخليِّ لشمالِ شرقِ سوريا، من اعتقالِ أحدِ قياديي “داعش” في “دير الزور”، وذلك بدعمٍ من قبلِ قواتِ التحالفِ الدولي.
وعثرتِ القواتُ على مستودعٍ ضخمٍ للأسلحةِ والذخيرةِ وغيرِها من المعداتِ الحربية.
وجرى تحويلُ الإرهابيِّ المُعتَقَلِ للجهاتِ المختصةِ للتحقيقِ معه أصولاً.