عائلة ديريل ترفض الحكم القضائي بحقها
عادت قضيةُ اختطافِ “شموني” و”هرمز ديريل” اللذين ينتميانِ لشعبِنا وللكنيسةِ الكلدانية، وينحدرانِ من قريةِ “مير” في “شرناق” التركية، عادت للواجهةِ من جديد، بسببِ عدمِ إنصافِها وعدمِ محاسبةِ الجناة.
هذه القضيةُ تعودُ بداياتُها لعامِ ألفين وعشرين، حيث اختفى كلٌّ من “هرمز” و”شموني” دون أيِّ أثر، ليتمَّ العثورُ بعدَ سبعين يوماً على جثةِ “شموني”، فيما لا يزالُ مصيرُ “هرمز” مجهولاً حتى اليوم.
وإثرَ التحقيقات، تم توجيهُ الاتهامِ لـ “أبرو ديريل” بالتورطِ باختطافِ الزوجَين، لتحكمَ محكمةُ “شرناق” على “أبرو” بالسجنِ مدى الحياة، وإطلاقِ سراحِ المُتَّهَمَين الآخرَين.
عائلةُ “ديريل” وتعليقاً على الحكم، قالت إنّ “أبرو” لم يكن المتورطَ الوحيدَ بقتلِ “شموني” وخطفِ “هرمز”، وإنّ التحقيقاتِ لم تكن كافية، كما تمَّ التلاعبُ بالأدلة.
وعليه، أعلن محامي العائلةِ أنّهم ليسوا مقتنعين بقرارِ المحكمة، قائلاً إنّ نضالَنا مستمرٌّ حتى تحقيقِ العدالةِ وإنصافِ المغدورَين، وسنرفعُ الدعوى لدرجاتٍ أعلى حتى نتوصلَ للحقيقةِ ويُحاسَبَ المجرمون المتورطون مع “أبرو ديريل”
تركيا تحتل المرتبة الأولى أوروبياً بقائمة الجرائم المنظمة
في تقريرِها السنويِّ لقائمةِ الدولِ الأكثرِ انتهاكاً للقوانينِ الدوليةِ وصاحبةِ أكبرِ معدل…