مار شمعون دانيال يلتقي بممثل البرزاني لحل بعض مشاكل شعبنا العالقة

في ضوءِ الأحداثِ الأخيرةِ التي حصلت في منطقةِ “نهلة” في العراق، من انتهاكاتٍ على الحواجز، والتي تمثلت بمنعِ الأهالي من الدخولِ لمنطقتهم، التقى الأسقف “مار شمعون دانيال” راعي أبرشيةِ “حدياب” للكنيسةِ الشرقيةِ القديمةِ ووفدٍ مرافق، بممثلِ الرئيس “مسعود برزاني” وعددٍ من القياداتِ الأمنيةِ والعسكريةِ في قضاءِ “عقرة”
وعقد الطرفان اجتماعاً مشتركاً وموسعاً، تباحثا فيه التحديات التي تواجه المنطقة، وتحدث راعي الأبرشيةِ من جهته عن منطقةِ “نهلة” ومعاناةِ أهلِها في الفتراتِ الماضية، مؤكداً أنها جزءٌ أساسيٌّ من النسيجِ الاجتماعيِّ لإقليمِ كردستان العراق، وأنّ لهم حقوقاً وواجبات.
ثم تحدث “شمال الزيباري” ممثلُ الرئيسِ الأسبق “مسعود برزاني” عن الحادثِ الذي وقعَ قبل يومين، مؤكداً بأنه كان تصرفاً شخصياً من أفرادِ الحاجز، ولا يرقى ولا يعكسُ صورةَ المحبةِ والتقديرِ التي تكنّها حكومةُ الإقليمِ للمسيحيين.
ثم اتفق الطرفان على خطةِ عملٍ تهدف لحمايةِ منطقةِ “نهلة” وأهاليها وخدمتِهم، ومنحِهم حريةَ التنقلِ منها وإليها دون قيود، ومنعِ تكرارِ حدوثِ مثل هذه المواقفِ مستقبلاً لمسيحيي المنطقة.