مقتل صحفي روسي بهجمات على أوكرانيا.. والكرملين يعلق
على خلفيةِ الضرباتِ الموجعةِ التي تلقتها “موسكو” من الجانبِ الأوكراني، تصاعدت وتيرةُ الهجماتِ الروسيةِ العنيفةِ على المناطقِ المأهولةِ في المدنِ الأوكرانية، والتي راح ضحيتَها آلافٌ من المدنيين، بينَهم اثنا عشرَ صحفياً حتى العشرين من تموزَ الجاري، بحسب منظمةِ “اليونسكو” التابعةِ للأممِ المتحدة.
وبهذا الصدد، أفادت وسائلُ إعلامٍ روسيةٌ يوم الاثنين، بمقتلِ الصحفيِّ “روستيسلاف غورافليف” في منطقةِ “زابوريجيا” جنوبَ شرق أوكرانيا، العاملِ في وكالةِ الإعلامِ الروسيةِ الحكومية، فيما وجه الكرملين أصابعَ الاتهامِ لـ “كييف”، بشنِّها هجماتٍ متعمّدةً على الصحفيين.
وفي سياقٍ متصل، أعلنت وكالةُ الأنباءِ الفرنسيةُ أن أحدَ مراسليها أُصيبَ في هجومٍ بطائرةٍ مسيرة، أثناءَ عملِه الصحفيِّ في موقعِ مدفعيةٍ أوكراني، وهو الأمريكيُّ “ديلان كولينز” الذي أعدَّ تقاريرَ كثيرةً عن الصراعِ في أوكرانيا.
من جانبٍ آخر، قالت نائبةُ وزيرِ الدفاعِ الأوكراني “هانا ماليار”، إن ما يقربُ من خمسةٍ وثلاثينَ كيلومترًا مربعًا من الأراضي في منطقةِ “باخموت”، قد تم تحريرُها من القواتِ الروسية، فيما قالت إن أشرسَ المعاركِ تدور رَحاها بالقربِ من “باخموت”، وإلى الجنوبِ الشرقيِّ من أوكرانيا.
وعلى الصعيدِ السياسي، انتقد الرئيسُ الرومانيُّ “كلاوس يوهانيس” استهدافَ روسيا للبنيةِ التحتيةِ للموانئِ شديدةِ القربِ من حدودِ بلادِه، مضيفاً بأن هذا التصعيدَ الأخيرَ يشكل مخاطرَ جسيمةً على الأمنِ في البحرِ الأسود.
اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية
في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…