الاستخبارات الأمريكية تُحذر من منشأة روسية لتصنيع المسيّرات
كشفَ محللون من وكالةِ الاستخباراتِ المركزيَّةِ الأمريكيَّةِ للصحفيين، أنَّ روسيا تبني منشأةً لتصنيعِ طائراتٍ بدونِ طيّار، والتي ستزودُ روسيا بمخزونٍ جديدٍ من الطائراتِ بدونِ طيَّار، أكبرَ من حيثِ الحجم، مما تمكَّنت من شرائهِ من إيران حتى الآن.
حيث رجحَّت الاستخباراتُ الأمريكيةُ اكتمالَ المنشأةِ بحلولِ أوائلِ العامِ المقبل، مُحذرةً في الوقتِ ذاته، من أنَّ الطائراتِ المسيرةَ الجديدةَ قد يكونُ لها تأثيرٌ كبيرٌ على تصعيدِ الصِّراع في أوكرانيا.
وفي نيسانَ الماضي، نشرت الولاياتُ المتحدةُ صورةَ أقمارٍ صناعيةٍ لموقعِ تصنيعِ الطائراتِ بدونِ طيَّار، في منطقةِ “ألابوغا” الاقتصاديةِ الخاصةِ الروسيةِ شرقَ العاصمةِ “موسكو”
وقالَ المحللون إنَّ إيران تنقلُ بانتظامٍ معداتٍ إلى روسيا للمساعدةِ في بناءِ المنشأة، وإن إيران زوَّدت روسيا بأكثرِ من أربعمئةِ طائرةٍ بدونِ طيّارٍ من طرازِ “شاهد مئةٍ وواحدٍ وثلاثين” و”شاهد مئةٍ وستةٍ وثلاثين” و”مهاجر”
وفي السّياقِ ذاتهِ، قالَ مسؤولٌ كبيرٌ في وكالةِ الاستخبارات، إنَّ روسيا تستخدمُ الطائراتِ بدونِ طيّار، لتصعيدِ الصراعِ مع أوكرانيا ومهاجمةِ البنيةِ التحتيّةِ الأوكرانيّةِ الحيويّة، واستنزافِ الدفاعاتِ الجويَّة.
كما كشفَ التقريرُ أنَّ إيرانَ تستفيدُ من تزويدِ روسيا بالمعداتِ العسكرية، لأنَّها يمكن أن تعرضَ أسلحتَها للمشترين الدوليين، وتحصلَ في المقابلِ على أموالٍ ودعمٍ من روسيا لبرامجِها الفضائيةِ والصاروخية.
أرمينيا تطالب بانسحاب أذربيجان من قره باخ
في إطارِ سياسيةِ التطهيرِ العرقي، وما رافقَها من قتلٍ وتعذيبٍ وتشريد، والتي تقومُ بها أذرب…