المفوضية الأوروبية تكشف عن حلول بديلة لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
قال المتحدثُ باسمِ المفوضيةِ الأوروبيةِ “أدالبرت جانز”، إن الاتحادَ الأوروبيَّ بدءَ بتقييمِ جميعِ الطرقِ البديلةِ الآمنةِ لتصديرِ الحبوبِ الأوكرانيةِ إلى العالم، عقب إعلانِ روسيا وقفَ العملِ باتفاقيةِ التصديرِ عبر البحرِ الأسود، في السابعِ عشر من تموزَ الجاري.
وكشف “جانز” في تصريحاتٍ صحفيةٍ يوم الثلاثاء، أن الاتحادَ قد تلقى رسالةً من ليتوانيا، تضمنت اقتراحاً بشحنِ الحبوبِ الأوكرانيةِ إلى العالمِ من موانئِ دولِ البلطيق.
وأضاف أن ممرَ البلطيق خطٌّ مهمٌّ للغاية، مشيراً إلى أنَّ الموانئَ في دولِ البلطيق يمكن أن تكون وسيلةً بديلةً وموثوقةً لشحنِ الحبوبِ الأوكرانية، وأنها يمكن أن تسمحَ بإرسالِ خمسةٍ وعشرين مليونَ طنٍّ من الحبوبِ سنوياً، إلى الأسواقِ العالمية.
وبالرغم من أن بعضَ الدولِ مثلَ بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا، هددت بفرضِ قيودٍ على عبورِ الحبوبِ الأوكرانيةِ نحو أسواقِ الاتحادِ الأوروبيةِ وإلى موانئِ التصدير، وذلك بسببِ منافسةِ الحبوبِ الأوكرانيةِ لحبوبِ هذه الدول، إلا أن المفوضيةَ الأوروبيةَ منحت المزارعين مساعداتٍ بقيمةِ مئةِ مليونِ يورو، مقابل السماحِ بعبورِ شاحناتِ حبوبِ أوكرانيا عبر ترابِها.
الجديرُ بالذكر، أن الاتحادَ الأوروبيَّ أخذ على عاتقِه السعيَ لإيجادِ حلولٍ لتصديرِ الحبوبِ الأوكرانية، خاصةً أن “موسكو” قالت صراحةً أنه لا يمكن لاتفاقِ تصديرِ الحبوبِ عبر البحرِ الأسود، أن يستمر من دون روسيا، وذلك تجنباً لأزمةِ غذاءٍ عالميةٍ قد يسببُها وقفُ تصديرِ الحبوبِ الأوكرانية.
منظمة الكنائس الكاثوليكية في أولسونو تصدر تقريراً عن أوضاع المسيحيين
عقبَ تحقيقاتٍ عن أوضاعِ المسيحيين في ثماني عشرة دولة، نشرت المنظمةُ تقريراً عن نتائج تلك ا…