انخفاض كبير في منسوب مياه بحيرة تشرين بسبب قطع تركيا لمياه لفرات
بسببِ حبسِ الاحتلال التركيِّ مياهَ نهرِ “الفرات” عن سوريا، واستخدامِه كوسيلةِ ضغطٍ على سكانِ شمال شرق سوريا، استُنزِفَ خمسةٌ وثمانون بالمئةِ من منسوبِ بحيرةِ سدِّ “تشرين”، مما ينذر بكارثةٍ إنسانية.
حيث حذر الإداريُّ في سدِّ “تشرين” بريفِ “منبج” “حمود حمادين”، من توقفِ عملِ السدِّ بشكلٍ نهائي، وقال إن البحيرةَ فقدت أربعةَ أمتارٍ ونصف عمودياً، من أصلِ خمسةِ أمتارٍ من مخزونِها.
كما أن السدَ يتوقفُ قرابةَ ثماني عشرةَ ساعةً متواصلة، وتعمل عنفتان فقط من أصل ستٍّ بنسبةِ سبعين بالمئةِ من استطاعتِهما، نتيجةَ انخفاضِ المنسوب.
وأوضح الإداريُّ أن انخفاضَ منسوبِ المياهِ أكثرَ من ذلك، سيؤدي لتحويلِ البحيرةِ لمجرىً نهري، لافتاً إلى أنّ نهرَ “الفرات” وبحيراتِ السدودِ في مجراه، تشهدُ أسوءَ حالٍ وأدنى منسوبٍ لها، في ظلِّ موجةِ الحرارةِ المرتفعةِ والمتواصلة، وذروةِ الحاجةِ لمياهِ الشربِ والري.
الإدارة الذاتية في الرقة تجتمع مع الأهالي وتستعرض أوضاع المنطقة
عقدت الإدارةُ الذاتيةُ لشمال وشرق سوريا، اجتماعاً جماهيرياً في مدينةِ “الرقة”،…