28/07/2023

الجبهة المسيحية تجدد دعوتها لرفض مخططات حزب الله

في ظلِّ استمرارِ حالةِ الفراغِ الرئاسيِّ في لبنان، ومحاولاتِ "حزب الله" فرضَ مرشحِه أو الاستمرارَ في تعطيلِ انتخابِ رئيسِ الجمهورية، أصدرت الجبهةُ المسيحيةُ بياناً دعت فيه كافةَ السياديين للوقوفِ بوجه مخططاتِ "حزب الله" وسطوتِه، قائلةً إن لعبةَ الفرضِ أو التعطيلِ قد انتهت.

جددت الجبهةُ المسيحيةُ في لبنان دعواتِها للوقوفِ بوجهِ “حزب الله” الإيرانيِّ في لبنان، وذلك خلال اجتماعِها الدوريِّ بمقرِّها في “الأشرفية”
حيث قالت الجبهةُ في بيانٍ عقبَ الاجتماع، إنّ الحلَّ للأزمةِ الرئاسيةِ يجب أن يكون داخليًا، ولكن هذا شبهُ مستحيلٍ بسبب هيمنةِ “حزب الله” على الساحةِ المحلية، ومحاولتِه فرضَ رئيسٍ يكون من صفِّه وموالٍ له.
وطالبت الجبهةُ جميعَ الأفرقاءِ والنوابِ السياديين والمعارضة، بالتصدي لهذا الحزبِ المصنفِ إرهابياً في دولٍ عديدة، والتماسكِ لمنعِ وصولِ مرشحه، والتأكيدِ أن لعبةَ الفرضِ أو التعطيلِ انتهت.
واعتبرت الجبهةُ أن زيارةَ الموفدِ الفرنسي “جان إيف لودريان” إلى لبنان، لا تؤثر في الملفِّ الرئاسي، إذ إنه سُمِعَ بالأذن في “الدوحة” من أربعةِ ممثلين لأربعِ دولٍ كبرى، أن لا موافقةَ على حوارٍ يريد أن يفرضَه “حزبُ الله”، من خلال وساطةٍ فرنسيةٍ كبديلٍ لتسويقِ معادلةِ “سليمان فرنجية” و”نواف سلام”
هذا وانتقدت الجبهةُ النظامَ المركزيَّ الذي ساهم بسبب إفلاسِه وفشلِه، في تفاقمِ الظواهرِ الاجتماعيةِ التي يعاني منها الشعبُ اللبنانيُّ مؤخرًا، مشددةً على أهميةِ النظامِ الفيدراليِّ الذي يضمن للبنانيين حياةً كريمةً في مجتمعِهم.
واختتمت الجبهةُ المسيحيةُ بيانَها بالقول، إن لبنان قد بات مصنفًا دوليًا كمنصةٍ للهجرةِ غيرِ الشرعية، كما طالبت بالعودةِ الفوريةِ للاجئين السوريين إلى بلادِهم، إذ إن البلدَ لم يعد باستطاعته تحملُ مليونَي لاجئٍ على أرضه، خصوصًا في ظلِّ الأزمةِ الاقتصاديةِ الخانقة، والتحولِ الديمغرافيِّ الذي يشكل خطرًا على الكيانِ اللبناني.

‫شاهد أيضًا‬

عامان على انطلاقتها.. الجبهة السيادية تحتفل بذكرى تأسيسها في معراب

تطفئُ اليومَ الجبهةُ السياديةُ من أجل لبنان، شمعتَها الثانيةَ بمناسبةِ مرورِ عامين على تأس…