مسؤول أممي رفيع المستوى في زيارةٍ لمناطق شمال شرق سوريا

في بادرةٍ هي الأولى من نوعها والتي يقوم بها مسؤول أممي رفيع المستوى من الأمم المتحدة بزيارة مناطق شمال شرق سوريا، أجرت المقررة الخاصة لأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب “فيونوالا ني أولين” مع الوفد المرافق لها، زيارةً رسمية فنية لشمال وشرق سوريا، وذلك بالتنسيق مع ممثلية الإدارة في جنيف.
خلال زيارتها هذه ركزت “أولين” على الظروف التي تشهدها مراكز احتجاز اليافعين ومراكز التأهيل للقاطنين في مخيمي روج والهول، وكذلك ملف إعادة توطين الأجانب إلى دولهم الأصلية.
وفي سياق الزيارة التقت المسؤولة الأممية بالرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية “بدران جيا كرد” و”سمر العبد الله” في مقر الدائرة بمدينة القامشلي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر المستجدات المحلية.
هذا وقد أجرى الوفد أيضاً عدة زيارات رسمية وفقاً لجدول الزيارة المحدد، حيث سهلت لهم الإدارة الذاتية الدخول إلى جميع مرافق الاحتجاز ومراكز تأهيل اليافعين والمخيمات في شمال شرق سوريا.
وفي تصريحٍ صحفي أعربت دائرة العلاقات الخارجية عن أهمية هذه الزيارة بالنسبة للإدارة الذاتية، حيث كانت ومازالت تطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه ظروف مراكز الاحتجاز والمخيمات، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها، داعية المجتمع الدولي للتعاون في إيجاد حل شامل لقضية عوائل داعش القاطنين في المخيمات.