النظام السوري يحاول اعتقال ناشطة بعد دعواتها للانتفاض بوجه السلطة

بعد تصريحاتِها على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، طالبت خلالَها بحلِّ مجلسِ الشعبِ وإقالةِ الحكومة، وإعادةِ بناءِ سوريا الجديدةِ وفقَ عقدٍ اجتماعيٍّ جديد، مع محاسبةِ كلِّ من أجرم بحقِّ السوريين، عقب تلك التصريحات، اقتحمت الأجهزةُ الأمنيةُ التابعةُ للنظامِ السوري، منزلَ الناشطةِ في الحزبِ القوميِّ الاجتماعي “لمى عباس”، بعد منتصفِ ليلِ الأربعاءِ الخميس، غير أنّ ابنتَها رفضت تسليمَ الناشطةِ للمقتحمين من دونِ مذكرةِ استدعاءٍ رسمية، ما دعا عنصرَ الأمنِ للخروجِ من منزلِ الناشطة.
هذا وكانت الناشطةُ أيضاً قد اتهمت الإيرانيين بعدةِ قضايا خلال حديثِها، قائلةً إن من أحرق “حي ساروجة” في “دمشق” هو ذاتُه من أحرقَ غاباتِ الساحل، ويحملُ نفسَ التوجهِ وذاتَ الهدف، وهي الجهةُ ذاتُها التي تقوم بشراءِ الأراضي السورية.
كما تطرقت خلال الأيامِ الماضيةِ للضرائبِ والإتاواتِ التي تُفرَضُ على المدنيين من قبل الحواجزِ العسكريةِ التابعةِ للنظام، كما هاجمت روسيا بالقول، إنها ليست حليفاً، لأنها تمتلك ثرواتٍ ضخمةً من الغازِ والقمح، في حين أن سوريا تعاني من عدمِ توفرِ هذه المواد.