31/07/2023

عائلات بريطانية تطالب الحكومة بإعادة ذويهم من مخيمات شمال شرق سوريا

تحتَ شعارِ “أعيدوا العوائلَ البريطانيَّةَ للوطن”، حثَّت عوائلٌ بريطانيَّةٌ وزيرَ الدولةِ البريطانيَّ “طارق أحمد”، على تكثيفِ الجهودِ لمساعدةِ أقاربِهم على العودةِ إلى بريطانيا، وعدمِ التخلي عنهم.
وأكَّدَّ منظمو الحملةِ في خطابٍ للوزيرِ البريطاني، أنَّهُ تم استقطابُ أقاربِهم من خلالِ شبكاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ، ثُمَّ تم تهريبُهم إلى سوريا وهم في سنِّ المراهقة، مضيفين بأنَّهُ يتم احتجازُهم لفترةٍ غيرِ محددةٍ في ظروفٍ خطيرة.
كما أعربَوا عن قلقِهم إزاءَ الأطفالِ الذين وُلِدَ الكثيرُ منهم نتيجةً للزواجِ القسريِّ والاعتداءِ الجنسي، ويعيشون حالياً في مخيماتِ “الهول” و”روج” في شمالِ شرقِ سوريا.
وفي تشرين الثاني من العامِ الفائت، قالَ مسؤولون من قوات سوريا الديمقراطية، إنَّ أكثرَ من عشرةِ آلافِ امرأةٍ وطفلٍ أجنبيٍّ ما زالوا يعيشون في المخيمَين الآنفَي الذكر، في حينَ تُقدِّرُ الولاياتُ المتحدةُ وجودَ نحوِ ألفَي مقاتلٍ من “داعش” من دولٍ أخرى غيرِ سوريا والعراق، محتجزين في المنطقة.
وخلال الشهر الماضي، دعا وزيرُ خارجيةِ الولاياتِ المتحدةِ “أنتوني بلينكن” الدُّولَ لإعادةِ مواطنيهم من سوريا والعراق، محذراً من إمكانيةِ لجوئِهم مجدداً لحملِ السلاح، ومحاولةِ إحياءِ تنظيمِ “داعش” من جديد.
هذا وتُقدِّرُ منظمةُ “ريبريف” لحقوقِ الإنسان، وجودَ إحدى وعشرينَ امرأةً واثنَي عشرَ رجلاً وثمانيةً وثلاثين طفلاً من المملكةِ المتحدةِ في تلك المخيمات.

‫شاهد أيضًا‬

أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد

لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …