إبراهيم مراد.. لا حل لقيام دولة حرة إلا بحل كافة الميليشيات الإرهابية وتطبيق النظام الفيدرالي
قال رئيسُ الاتحادِ السريانيِّ العالمي "إبراهيم مراد" في بيانٍ له، تعقيباً على الأحداث التي شهدَها مخيمُ "عين الحلوة"، إنه لا حلَّ لإعادةِ لبنان دولةً حرةً عادلةً ومستقلة، إلا بتطبيقِ القراراتِ الدولية، وحلِّ كافةِ الميليشياتِ والعصاباتِ الإرهابية، وتطبيقِ النظامِ الفيدرالي.
في بيانٍ أصدرَه رئيسُ الاتحادِ السريانيِّ العالميِّ “إبراهيم مراد”، اعتبر مفهومَ الدولةِ ساقطاً بوجود ميليشياتٍ وعصاباتٍ مسلحةٍ تفتك بالبشرِ والحجر، وتهدد أمنَ اللبنانيين يومياً، معتبراً أنه من غيرِ الطبيعيِّ أن تسيطر العصاباتُ والميليشياتُ على مناطقَ شاسعةٍ من لبنان، بحجةِ تحريرِ “القدس” واقتلاعِ إسرائيلَ وأمريكا من الوجود.
واعتبر “مراد” أن ما شهدَه مخيّمُ “عين الحلوة” ومحيطُه مؤخراً من أحداثٍ أمنية، أسفرت عن سقوط قتلىً وجرحى من اللبنانيين والفلسطينيين، بسبب صراعٍ على حكمِ المخيمِ وتقويةِ نفوذِ فصيلٍ إرهابيٍّ على حسابِ آخر، هو تأكيدٌ على حقيقةِ الواقعِ المزري في لبنان.
واعتبر “مراد” أن هذا الانفلاتَ الخارجَ عن سلطةِ الدولةِ وأجهزتِها الأمنيةِ والعسكرية، ينذر بنتائجَ كارثيةٍ على لبنان، حيث أن إيران وعبر ميليشيا “حزب الله”، أعطت دافعاً لكافةِ الميليشياتِ والعصابات لأن تنتهكَ أمنَ الدولةِ وتزعزعَ الاستقرارَ الأمني، لحساباتٍ وأجنداتٍ لا تمتُّ إلى لبنانَ والقضيةِ الفلسطينيةِ بأيِّ صِلة.
هذا وقد طالب “مراد” الجيشَ اللبنانيَّ والعماد “جوزيف عون” بأخذِ المبادرة، وتأمينِ الغطاءِ الدوليِّ لسحب كافةِ العصابات الإرهابيةِ المسلحةِ من المخيمات، وترحيلِهم إلى “غزة”، ليقوموا فعلاً، لا قولاً، بتحريرِ “القدس” إن كانوا صادقين.
واختتم “مراد” بيانَهُ بالتأكيدِ على أنَّ لا حلَّ لقيامِ دولةٍ حرةٍ عادلةٍ ومستقلة، إلا بتطبيقِ القراراتِ الدولية، لحلِّ كافةِ الميليشياتِ والعصاباتِ الإرهابية، وتطبيقِ النظامِ الفيدراليِّ الكفيلِ بعودةِ لبنان، لسابقِ مجدِه.
تخوف لبناني من اللاجئين السوريين في لبنان ومطالبات بحل قضيتهم
الوجودُ السوريُّ في لبنان، تحول من ظاهرةِ لجوءٍ إنسانيٍّ إلى عبءٍ يهدد الديموغرافيةَ اللبن…