تسع سنوات على جرائم الإبادة بحقِّ الإيزيديين
تسعُ سنواتٍ مرت على جرائمِ الإبادةِ والقتلِ والاضطهاد، التي تعرّضَّ لها الآلاف من الإيزيديين على يدِ “داعش” خلالَ اجتياحهِ مدينةُ “سنجار”، في الثالثِ من آبِ عامَ ألفين وأربعةَ عشر، إبَّانَ سيطرته على أجزاءٍ واسعةٍ منها ، قادماً من الأراضي السوريةِ المجاورة.
حيثُ يعتبرُ الإيزيديون أقليّةً عرقيةً كانت تتركزُ في جبلِ”سنجار” بمحافظةِ “نينوى” شمالَ العراق، وهاجمها “داعش” في ذلك العام، وقتلَ المئاتِ من رجالِها وأطفالِها، وخطفَ نساءَها واتخذَهنَّ سبايا.
وفي هذا الخصوص، أصدرت حركةُ المجتمعِ الديمقراطيِّ بياناً، بالتزامنِ مع الذكرى السنويةِ للمجزرةِ التي ارتكبها “داعش” بحقِّ الإيزيديين في “سنجار”، حيث جاءَ في البيانِ بأنَّهُ قبلَ تسعةِ أعوام، تعرَّضَ المجتمعُ الإيزيديُّ في “سنجار” للإبادةِ على يدِ “داعش”، وبدعمٍ من بعضِ القوى الإقليميةِ والدولية، وعلى رأسِها دولةُ الاحتلالِ التركي.
وأضافَ البيانُ بأنَّ للمجتمعِ الايزيدي تاريخٌ حافلٌ بالمقاومةِ والكفاح، وهو يتعرضُ اليومَ لسياسةِ الإبادة.
وناشدت الحركةُ المجتمعَ الدوليَّ بحمايةِ الأقليات، والقيامِ بواجباتِه لحمايةِ الشعوبِ من الإبادةِ والمجازر.
ومن جهتها، اعتبرت الحكومةُ البريطانيةُ أنَّ الممارساتِ التي ارتكبَها “داعش” بحقِّ الإيزيديين عامَ ألفين وأربعةَ عشر، إبادةً جماعيّة، وفقاً لوزيرِ شؤونِ الشرقِ الأوسطِ “طارق أحمد”، الذي أعلن اعترافَ حكومةِ بلادِه بالإبادةِ الإيزيدية.
كما اعترفَ النوَّابُ الألمانُ بجرائمِ “داعش” بحقِّ الإيزيديين، ووصفوها بالإبادةِ الإيزيدية.
ومحلياً، أكَّدَّ النائبُ عن كتلةِ الحزبِ الديمقراطي الكردستاني “شريف سليمان”، أنَّ عدمَ وجودِ إجراءاتٍ حكوميةٍ فعالةٍ حالَ دونَ تنفيذِ قانونِ الناجياتِ الإيزيدياتِ بشكلٍ أمثل.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم دورة محو أمية للكبار
ضمن نشاطات المنظمة الذاتية لتطوير إمكانيات المرأة، وتقدمها في كافة المجالات، أقام قسم تنظي…