رياض سلامة ينهي ولايته على مصرف لبنان وسط أزمة اقتصادية خانقة
بعدَ ثلاثينَ عاماً من توليه منصبَ حاكمِ مصرفِ لبنانَ المركزي، تنحى “رياض سلامة” عن منصبه يوم الاثنين، في الوقتِ الذي يواجه فيه مذكرتَي توقيفٍ دوليتَين، مع عدمِ وجودِ مرشحٍ كخليفةٍ له، بسببِ انقساماتٍ بين القوى السياسيةِ اللبنانية.
“سلامة” ذو الثلاثةِ والسبعين عاماً، هو أحدُ الذين يُلقى باللائمةِ عليهم على خلفيةِ انهيارِ لبنانَ المالي والاقتصادي، والمتمثلِ بانهيار قيمةِ الليرةِ وازديادِ التضخمِ ونسبةِ الفقر.
كما أنّ “سلامة” متهمٌ من قبلِ لبنانَ وخمسِ دولٍ أوروبيةٍ على الأقل، بتهمِ تبييضِ الأموالِ واختلاسِ المالِ العامِ اللبناني.
وعلاوةً على ذلك، فقد تركَ “سلامة” المصرفَ في وقتٍ انخفضَ فيه الناتجُ المحليُّ لستةَ عشرَ مليارَ دولارٍ هذا العام، من أصلِ خمسةٍ وخمسينَ مليارَ دولارٍ عامَ ألفين وثمانيةَ عشر.
ومن جانبٍ آخر، فقد تولى “وسيم منصوري” النائبُ الأولُ لحاكمِ مصرفِ لبنان، مهام القائمِ بأعمالِ الحاكم، وقال في مؤتمرٍ صحفيٍّ إنّه سيبدأُ حواراً مع الحكومةِ لتوحيدِ سعرِ الصرف، وتعهدَ بألّا يوقعَ أيَّ أمرِ صرفٍ خارجَ الإطارِ القانوني، مشدداً على أنّ تمويلَ الحكومةِ سيكون لمدةٍ محددةٍ وأخيرة، وسيكون مشروطاً بالقدرةِ على ردِّ الأموال، على حدِّ تعبيرِه.
شارل جبور: الانتخابات تشكل حلقة وصل بين المغترب والداخل اللبناني
بيروت — أكد شارل جبور رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية أن الانتخابات تشك…